تعد مشكلة البطالة مشكلة أساسية في الأردن، وبحسب دائرة الإحصاءات العامة، بلغ معدل البطالة في الأردن 24.7٪ في الربع الرابع من عام 2021. وكان معدل بطالة الشباب أعلى من ذلك، حيث وصل إلى 47.3٪ لمن تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة.

كان لهذه الحملة أثر ملحوظ على جمعية تبنة الخيرية وهو التغير في النهج الخيري/الرعائي المتبع من قبل االجمعية والانتقال الى نهج العمل التنموي المبني على حقوق الانسان، وتعتبر هذه نقلة نوعية للجمعية. هذه النقلة كانت نتيجة العمل مع برنامج USAID لدعم مُبادرات المُجتمع المدني (USAID CIS) من خلال برنامج منح مبادرات المدافعة بتطبيق مشاريع المدافعة الجماعيّة المبنيّة على الأولويّات التي يتم التّعرف عليها محليّاً من خلال المُشاركة المُجتمعيّة والمدافعة المَبنيَّة على الحقوق. وبالتالي، قامت الجمعية بإطلاق حملة المحافظة على أشجار الزيتون الرومي المعمرة أو النادرة في بلدة تبنة - محافظة اربد.

تم تصميم حقيبة أدوات نشطاء المجتمع المدني 2 بهدف مشاركة مجموعة غنية من حملات الدعوة الأردنية ومبادرات منظمات المجتمع المدني مع النشطاء والمنظمات المدنية في الأردن التي تمت بين عامي 2014 و 2018 بدعم من برنامج دعم المبادرات المدنية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (2013 - 2018) . تشمل حقيبة الأدوات على عدد من دراسات حالات المدافعة القائمة على حقوق الإنسان والتي تمثل مواضيع مختلفة تتناول قضايا وطنية ومحلية. تشير جميع الحالات إلى الإلتزامات الدولية للإتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان بإعتبارها الإطار الرئيسي الذي يحكم القضية التي تم تناولها. تتضمن حقيبة الأدوات أيضًا تحليلًا إجماليًا للدروس المستفادة من جميع الحالات المعروضة هنا بالإضافة إلى دروس أخرى المعروضة في الأدوات السابقة.

لقد تناولت حملة الاتحاد النوعي للمزارعات المنتجات (الاتحاد) «المدافعة من أجل حق المزارعات في التأمن الصحي المجاني » العوائق النظامية، مما منح للنساء المزارعات حقهن في الحصول على الرعاية الصحية. لقد سلطت حملة المدافعة هذه الضوء على عدة عناصر حاسمة من التجربة الحياتية للمزارعات التي تؤثر بشكل مباشر على حقهن في الحصول عى التأمين الصحي المجاني.

تؤكّد هذه الحملة على التفاني طويل المدى للمعهد الدولي لتضامن النساء-الأردن (SIGI)، يُشار إليه لاحقاً (المعهد)، للتصدّي لإنتهاكات الحقوق المتجذرة. وقد كرّس المعهد عمله ومنذ أكثر من عشرين عاماً للقضاء على القوانين التمييزية ضد الفتيات والنساء، وبناء علي مبادئ حقوق الإنسان. وتحتفل هذه الحملة على المستوى الوطني بالنجاح الذي حقّقته الحركة النسائية في الأردن بأكملها بإلغاء المادة 308 من قانون العقوبات التي تسمح للمغتصب بالإفلات من المحاكمة إذا تزوج من ضحيّته. وفي انتصار إضافي، ألغى صنّاع القرار أيضاً المادة 98 التي تمنح العذر المخفف لجرائم معينة تتعلق بقتل النساء، فضلاً عن وجود توجه لإلغاء الإستثناء الخاص في قانون الأحوال الشخصية الذي يجيز زواج الفتيات دون سن 18.

قامت الحملة بمساعدة مركز الأميرة بسمه للتنمية/الكرك، تحت مظلة الصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد)، على العمل في قضية مبنية على الحقوق تعنى بالبيئة والصحة وسبل المعيشة، والتي ساعدت على بناء الثقة بين منظمات المجتمع المدني والمجتمع المحلي والهيئات الحكومية. هذه النقلة في مجال العمل ظهرت كنتيجة العمل مع برنامج USAID لدعم مُبادرات المُجتمع المدني (USAID CIS) من خلال برنامج منح مبادرات المدافعة بتطبيق مشاريع المدافعة الجماعيّة المبنيّة على الأولويّات التي يتم التّعرف عليها محليّاً من خلال المُشاركة المُجتمعيّة والمدافعة المَبنيَّة على الحقوق. وبالتالي، قام مركز الأميرة بسمه للتنمية بإطلاق حملة تطبيق القوانين الوطنية المتعلقة بالتعامل مع المياه العادمة المطروحة في مجرى وادي الكرك - محافظة الكرك.

تناولت حملة «شواطئنا ليست للبيع» حاجة ملحّة ألا وهي التدخل لوقف إستنزاف الشواطئ العامة في الأردن. في عام 2001 كان طول الشواطئ العامة المفتوحة للمواطنين 15 كيلومراً من أصل منطقة الساحل في العقبة البالغ طولها 27 كيلومراً، ولكن حدث إنخفاض سريع بعد إنشاء سلطة منطقة العقبة الإقتصادية الخاصة. حيث تم تكليف السلطة بتطوير منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لأغراض الإستثمار، مما ساهم في جلب الاستثمارات التي احتلت الواجهه الشاطئية وبالتالي حرمان المواطنين من حرية الوصول للشواطئ العامة حيث انه وبحلول عام 2011 ، لم يبقَى سوى 5 كيلومرات فقط من الواجهة الشاطئية التي يستطيع العامة الوصول إليها.

يتمتّع مركز المعلومات والبحوث التابع لمؤسسة الملك الحسن بتاريخ طويل من البحث والمدافعة في مجال حقوق الأطفال والشباب. وقد جاءت فكرة جهود المدافعة هذه استناداً إلى الملاحظات الختامية للجنة حقوق الطفل إلى الحكومة الأردنية في عام 2014؛ وعلى وجه التحديد، توصيات لجنة حقوق الطفل للتصدي للتمييز ضد الأيتام الأكثر ضعفاً من بين الأطفال والشباب فاقدي السند الأسري. وقد أدّى التعاون مع جمعية سَكينة إلى تمكن المركز من اكتساب معرفة متعمقة بأناط التمييز التي تؤثر على هذه الفئة الضعيفة/الهشة من السكان. وأدّى ذلك بدوره إلى إثراء وصقل أدوات البحث المستخدمة في جميع مراحل المدافعة. وأفاد أصحاب المصلحة بأن حملة تمكن خريجي دور الرعاية في الأردن جاءت في الوقت المناسب وهي ذات أهمية كبيرة للمجتمع الأردني. حيث توفر هذه المدافعة مثالاً ممتازاً على أهمية البحث المتعمق لتعزيز جهود المدافعة.