امثلة حول استراتيجات استخدام الإعلام المجتمعي والتدوين بهدف التوعية والمناصرة

17 posts / 0 new
آخر موضوع
امثلة حول استراتيجات استخدام الإعلام المجتمعي والتدوين بهدف التوعية والمناصرة

ما يقوم به المدونين ونشطاء المجتمع المدني من تسليط الضوء على قضايا حقوق الإنسان له بعدين البعد الأول التوعية والبعد الثاني الحشد والمناصرة، ما هي الإستراتيجات المتبعة من قبلكم للتوعية والمناصرة في حقوق الإنسان؟ وما هي التحديات التي تواجهكم؟ ما هو اثر هذه الحملات على ارض الواقع؟ ما هي الأدوات التي تستخدمونها سواء في الإعلام المجتمعي أو التدوين للحشد والتوعية؟ ولماذا؟

حلل جمهورك قبل البدء بعملية المناصرة والمدافعة

تحليل الجمهور هو إحدى التكتيكات التي أتبعتها الشبكة العراقية للإعلام المجتمعي - أنسم في التحشيد لإلغاء قانون جرائم المعلوماتية في العراق
فالعراق كما هو معروف مجتمع شاب، حيث يكّون المجتمع الشاب حوالي 60 % من المجتمع العراقي ويستخدم الانترنيت من قبل 4 ملايين عراقي من اصل 32 مليون عراقي عدد سكان العراق،  من كافة الاعمار مع التركيز على فئة الشباب بنسبة 70 % من مستخدميه للأنترنيت

أستخدام شبكات التواصل الإجتماعية كانت إحدى المحاور الرئيسية في أستهداف الشباب للتوعية ثم التحشيد

فالتحدي الذي واجهنا هو كيفية توعية الشباب بمخاطر هذا القانون قبل نجاح عملية التحشيد والمناصرة عن القانون.

ولم تخلو عملية التحشيد من استخدام ادوات التواصل التقليدية كالتلفزيون والاذاعة بعد اجراء دراسة تحليلة للجمهور العراقي الذي ما زال يعتمد التلفزيون بنسبة 90 % ليتلقى الاخبار منه

 

شكراً حيدر على توضيح اهمية

شكراً حيدر على توضيح اهمية تحديد الجمهور وكما اضفت في الغالبية العظمي من مستخدمي الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي من فئة الشباب، سؤالي كيف يتم استقطاب هؤلاء الشباب في حملات التوعية والمناصرة خاصة اذا لم تكن القضايا المطروحة ليست من ضمن نطاق اهتمامهم.

تحديد الهف

بالاضافة الى تحديد الجمهور، يجب تحديد الهدف، احيانا نضطر الى تقليص اهدافنا وتحديدها وبعد ذلك نبحث عن الدائرة التي يجب ان نؤثر عليها لنحقق الهدف. ومن هناك تبدأ الاستراتيجيات

احيانا يكون الهدف تحقيق تغطية اعلامية لقضية ما، اي الهدف هو ان يغطي الاعلام التقليدي قضيتنا، ما يعني ان استهدافنا بالاساس يكون لوسائل الاعالام هذه. 

بالنسبة للتوعية، وسائل التواصل الاجتماعي هي اداة هامة لرفع الوعي، لكني اشعر باننا نتحدث مع دائرتنا التقليدية ولا نصل الى جماهير جديدة غير مجندة لقضيتنا، وفي فلسطين تحديدا، لا ارى بان الاعلام الاجتماعي هو اداة ناجعة للحشد على الارض. 

اعتقد اننا نحتاج الى دراسة تجارب كيف يمكن الاستفادة من مواقع التواصل من اجل الحشد الجماهيري. 

 

 

 

تعليق حول تحديد الهدف

شكراً عبير لمشاركة خبرتك من فلسطين  حيث أضفت ِ أضافة مهمة جداً وهي تحديد الهدف

وبعد تحديد الهدف، يتم تحديد ادوات الاعلام ان كانت تقليدية او الاعلام الجديد أو كلاهما

لدي سؤال:

ما هي نسبة استخدام الانترنيت في فلسطين، وما هي الفئات العمرية؟

ما هي أكثر التحديات التي تواجهك عند استخدامك للأنترنيت في فلسطين من أجل التعبير عن رأي ما؟

تقديري وأحترامي :)

 

تعليق حول تحديد الهدف

شكراً عبير لمشاركة خبرتك من فلسطين  حيث أضفت ِ أضافة مهمة جداً وهي تحديد الهدف

وبعد تحديد الهدف، يتم تحديد ادوات الاعلام ان كانت تقليدية او الاعلام الجديد أو كلاهما

لدي سؤال:

ما هي نسبة استخدام الانترنيت في فلسطين، وما هي الفئات العمرية؟

ما هي أكثر التحديات التي تواجهك عند استخدامك للأنترنيت في فلسطين من أجل التعبير عن رأي ما؟

تقديري وأحترامي :)

 

الأعلام المجتمعي

هناك من الأستراتيجيات التي تتخذ بهدف التوعية بين أوساط المجتمع الشباب على وجة الخصوص لآرتباطهم بالأعلام المجتامعي عن طريق مواقع التواصل الأجتماعي فهي وسيلة أنجع لأتخاذ منها منبرآ لطرح قضية ما ومن هذا المنطلق فالبعد الثاني يمكن في المناصرة من حشدهم ووتضامنهم في قضية أو مسألة ما كذلك ..فالأعلام المجتمعي أصبح دورة محوري بين أوساط المجتمع ويطرح أستراتيجيات تمكن المناصرين في التواصل والحشد وتحديد الرؤى لتحقيق الأهداف
هنا في اليمن وعلى وجة الخصوص في المنطقة التي أعيشها تسمى الحوطة .زمدينة تفقتقر لأبسط مقومات الحياة ..فالبيئة تشكل بيئة خصبة لأنتهاك حقوق الأنسان طفح المجاري والأوبئة المنتشرة للفساد المستشري ولأن هناك أتصال مباشر للأعلام المجتمعي وعلى وجة الخصوص مواقع التواصل الاجتماعي شكل منطلق للتوعية من قبل نشطاء في مجال حقوق الأنسان ورغم قلة عددهم حيث اعلنا عن حشد وتضامن بدعوة واستنهاض المجتمع للوقوف امام هذة القضية وكانت النتيجة مذهلة رتب عنها خروج كل الناس بمختلف ال الفئات العمرية بحملة نظافة واسعة ذلك العمل دفع السلطات تستجيب لهذة الضغوط وشاركت في حل جزء ولو يسير في اعطاء عمال النظافة حقوقهم .. هنا وهذة الأستراتيجية التي اتخذت من خلال التوعية واتخاذ استراتيجية ناعة في حشد الناس عن طريق الاعلام المجتمع وتحديد مشكلة ووضع الهدف هو بيئة آمنة وكرؤية أتت أكلها وقد تم توثيق هذة العملية ونشرت اعلاميآ وائت بصدى جيد بين أوساط المجتمع وبالتالي نستطيع أن نستخدم أستراتيجيات أخرى ولكن الأعلام المجتمعي من وجهة نظرآ يشكل محور تحقيق الأهدافوالرؤى ! هناك نموذج للحشد فمنا بة على مستوى الشارع بعد التوعية الأعلامية ..
http://adenalghad.net/news/34351/#.U2_iT0DVzIU

شكراً اكرم على مشاركتنا

شكراً اكرم على مشاركتنا تجربتكم  باليمن، إلا انه لدي تساؤل حول كيف تمكنتم من الوصول الى اكبر عدد ممكن من الجمهور عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي، وهل كانت هنالك حملات توعية على الأرض موازية لحملتكم  على مواقع التواصل الإجتماعي؟

نعم

نعم روبا  أكيد فكانت البداية حمة التوعية عن طريق موقع عدن الغد الذي ساهمت في نشر الدعوة  بل لم تكن تلك التغطية وحدها التي ساهمت انما تتابعت الدعوات على نفس الموقع  وكتابة شعارات محمسة للناس في الاستئثار لمشاعرهم  وأن عليهم عدم السكوت على ماهو ضرر عليهم وعلى أولادهم لاسيما الوضع البيئي  مزري جدآ رتب عنة أنتشار الأمراض بنسب مهولة وفق الأحصاءات  التي رفعتها مكتب  صحة البيئة من الأمراض بين صفوف المواطنين لاسيما الأطفال منهم  وخاصة عندما تبدأ تلك المصارف بالتوقف مؤقتآ  ويكون دور الرياح بنشر الروائح وتلوثها وأنتقالها .ز هذا الأمر فقط جعل الناس يحتشدون وينزلون الشوارع والكل شارك في الحملة وأن كان الأمر منوط بمجموعة شباب إلى جانبنا إلاّ أننا أستطعنا أن نحرك الأمر ونقوم بتنفيذة http://www.adenalghad.net/news/71070/#.U3D-tUDVzIU وبالتالي ان لدور الأعلام لاسيما المواقع الألكترونية عامل محوري وصلنا من خلالة ان نوصل الرسالة ونحشد اكبر قدر من الشباب والنزول إلى الشارع للتأثير  فقد ربطنا الدور الأعلامي والممارسة على ارض الواقع تنظيمآ وتنسيقآ http://www.msader-ye.net/muta.php?no=231014 وشارك الحملة كل الناس بمختلف فئاتهم العمرية .. وكانت تلك الحملة قد سبقتها منشورات توعوية على مستوى مواقع التواصل الأجتماعي الفيس بوك بنشر صور مستمرة لمدة شهر عن الوضع البيئي المقزز وسكوت الناس  عن أستشراءها المساعد لوضع الفساد الأداري والمالي في المحافظة أنعكس أثرة على الوضع البيئي وكانت النتيجة تدمير البنية التحتية للشبكة العامة للمجاري والصرف الصحي أضافة إلى عدم منح العمال لمستحقاتهم مما أدى إلى تدهو الوضع البيئي فكان دورنا في التوعية فعال لأستنهاض الناس لأنتشال ذلك الوضع وبالرغم من أستمرار المعاناة بسبب الفساد إلاّ أننا نرى أننا حققنا تقدمآ على مستوى نشر الوعي ودفع الناس بالتحرك .. بل وجدنا الكثير من الخيرين ممن يعملون في السلطات ودفع مسؤلين كبار أن يشاركوا وكان لشباب الغد وهي حركة شبابية مستقلة مجتمعية دورآ بارزآ في تنظيم العمل التطوعي .. http://adenalghad.net/news/39737/#.U3EDH0DVzIU كما أحب أن أضيف أن  هناك أنشطة مختلفة أخرى غير التوعية في مجال تحريك المجتمع في قضايا أخرى مثل محاربة تعاطي المخدرات  ونشر الوعي المجتمعي سواءآ على مستوى المدارس أو الكليات والجامعات بل وصل دور التوعية  على مستوى القرى والحارات لما لهذة الآفة من ضرر على المجتمع لا سيما الشباب منهم  رغم شحة الأمكانات إلاّ ان دور مركز عدن للتوعية من خطر المخدرات كان بارزآ ومؤثرآ على مستوى المجتمع ومركزة عدن ولازال مستمرآ لتوسيع نطاقة على مستوى المحافظات التي ترتبط بعدن وماحواليها كمحافظة لحج وأبين والضالع وغيرها ..

https://www.facebook.com/akrm.alshatry/media_set?set=a.393503040726086.9...

https://www.facebook.com/akrm.alshatry/media_set?set=a.396327083777015.9...

https://www.facebook.com/akrm.alshatry/media_set?set=a.393148577428199.9...

أتمنى أن أكون قد أعطيت صورة واضحة عن دور الأعلام المجتمعي وعلاقتة الوثيقة بالعمل على أرض الواقع وحشد الناس في مسألة  أو مشكلة ما وهناك العديد من القضايا التي حققنا فيها تقدم على مستوى التقدم المحرز في وضع استراتيجيات  للمناصرة المكملة للدور التوعوي من خلال الأعلام المجتمعي المختلف ...

الأعلام المجتمعي ودورة التوعوي والمناصرة

هناك للأعلام المجتمعي دور آخر  في ترويج الأنشطة المجتمعية وهي قضية أخرى أخذ النشاط المعارض لها قضية تعاطي المخدرات في المجتمع ففي عدن كان لمركز عدن  للتوعية من خطر المخدرات يأخذ حقة في التوعية على الأرض قبل أن يكون للدور الأعلامي بداية انما تم تدويرة على أساس نشر وتعميم النشاط التوعوي على مستوى الأعلام كتغطية موازية الحشد   للوقوف المجتمع ضد هذة الافة فكان للدور الأعلامي مهم جدآ لاسيما أعطى للنشطاء دفعة قوية في الولوج بين أوساط المجتمع لاسيا الاطفال في المدارس والشباب في الكليات

وكان التنسيق ليس على مستوى الأعلامي الداخلي بل تعداها التنسيق مع المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق الطفل(حماية) الذي شارك موقعة في  تنسيق الدور الأعلامي والتغطية

https://www.thunderclap.it/projects/11223-

وتلك نعتبرها قضية وأن كان دور الصحافة ليس بالقدر الذي ساهم في تحريك المتمع وانما  كان لدور الأعلام المجتمعي في أطار مواقع التواصل الأجتماعي توعية أو مناصرة

https://www.google.com/search?q=%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2+%D8%B9%D8%AF%D9...

http://www.iodrc.org/ar/topic_details.php?id=60

وقد حققت الحملة نجاحآ باهرآ ولازال هذى النشاط مستمر

استخدام الإعلام الاجتماعي في الدفاع عن قضايا في حقوق الإنسان

 إن لما يعرف بالإعلام الاجتماعي أو البديل تأثير ملموس في حشد الجماهير والتأثير على الرأي العام في قضايا اجتماعية وسياسية واقتصادية معينة، خصوصًا في الدول النامية، حيث هناك تباين كبير بين الحريات الموجودة في الإعلام التقليدي من صحف ومجلات أو قنوات تلفزيونية. يعتمد كثير من الناس على وسائل بديلة على الانترنت وقنوات الإعلام الاجتماعي مثل الفيسبوك والتويتر للحصول على المعلومات والأخبار عما يحدث فعلاً في مجتمعهم، ففي تونس على سبيل المثال، قام الناشطون بنشر معلومات حول تعامل قوات الأمن مع المعتقلين أثناء ثورة 2011 مما أثار نقاشات وجدل كبير في الشارع التونسي وأدى إلى زيادة الوعي العام بما كان يحدث بشكل يومي في جميع أنحاء البلاد. وقبل ذلك في إيران، قام الناشطون بالتواصل مع العالم عبر التويتات اليومية خلال ما عرف بالثورة الخضراء في إيران في العام 2008. وفي نفس العام أيضًا، دفعت أحداث العنف التي اندلعت أثناء الانتخابات الرئاسية في كينيا مجموعة من التكنولوجيين لابتكار الخرائط البصرية Ushahidi والتي من خلالها قام المتظاهرون برفع تقارير آنية عن حجم ومواقع حدوث العنف من قبل قوات الأمن ضدهم عن طريق الرسائل القصيرة SMS أو الدخول إلى موقع الخرائط مباشرةً. وقد أدى ابتكار خرائط Ushahidi و الاستخدام الناجح لها في كينيا إلى انتشارها عالميًا، وتبني جماعات مختلفة لهذه التكنولوجيا في رفع الوعي المجتمعي حول قضايا حقوق إنسان مختلفة. ففي مصر  ساعدت خرائط Ushahidi مجموعة مستقلة من الناشطين على تطوير حملة “خريطة التحرش الجنسي Harassmap” التي تستخدم هذه الخرائط لرفع الوعي العام حول حجم و مواقع التحرش الجنسي ضد المرأة.

إلا أنه ورغم النجاحات الملموسة لاستخدام الإعلام الاجتماعي في الدفاع عن حقوق الإنسان، هناك مصاعب و تحديات تواجه الناشطين في استخدام هذا الوسيط بشكل فعَال ومؤثر، سواء كانت تِقنية أو سياسية أو اجتماعية كمراقبة الحكومات لما ينشر على الانترنت ومعاقبة وترهيب الناشطين واعتقالهم لما نشروه على مدوناتهم الخاصة أو الفيسبوك أو التويتر. ففي الأردن مثلاً، قامت الحكومة بإصدار قانون يُخضع الصفحات الإلكترونية على الإنترنت لقانون المطبوعات والنشر، والذي بموجبه تقوم الحكومة بمراقبة ما ينشر في الصحف والمجلات والتلفزيون والإذاعة.

استخدام الإعلام الاجتماعي في الدفاع عن قضايا في حقوق الإنسان

 إن لما يعرف بالإعلام الاجتماعي أو البديل تأثير ملموس في حشد الجماهير والتأثير على الرأي العام في قضايا اجتماعية وسياسية واقتصادية معينة، خصوصًا في الدول النامية، حيث هناك تباين كبير بين الحريات الموجودة في الإعلام التقليدي من صحف ومجلات أو قنوات تلفزيونية. يعتمد كثير من الناس على وسائل بديلة على الانترنت وقنوات الإعلام الاجتماعي مثل الفيسبوك والتويتر للحصول على المعلومات والأخبار عما يحدث فعلاً في مجتمعهم، ففي تونس على سبيل المثال، قام الناشطون بنشر معلومات حول تعامل قوات الأمن مع المعتقلين أثناء ثورة 2011 مما أثار نقاشات وجدل كبير في الشارع التونسي وأدى إلى زيادة الوعي العام بما كان يحدث بشكل يومي في جميع أنحاء البلاد. وقبل ذلك في إيران، قام الناشطون بالتواصل مع العالم عبر التويتات اليومية خلال ما عرف بالثورة الخضراء في إيران في العام 2008. وفي نفس العام أيضًا، دفعت أحداث العنف التي اندلعت أثناء الانتخابات الرئاسية في كينيا مجموعة من التكنولوجيين لابتكار الخرائط البصرية Ushahidi والتي من خلالها قام المتظاهرون برفع تقارير آنية عن حجم ومواقع حدوث العنف من قبل قوات الأمن ضدهم عن طريق الرسائل القصيرة SMS أو الدخول إلى موقع الخرائط مباشرةً. وقد أدى ابتكار خرائط Ushahidi و الاستخدام الناجح لها في كينيا إلى انتشارها عالميًا، وتبني جماعات مختلفة لهذه التكنولوجيا في رفع الوعي المجتمعي حول قضايا حقوق إنسان مختلفة. ففي مصر  ساعدت خرائط Ushahidi مجموعة مستقلة من الناشطين على تطوير حملة “خريطة التحرش الجنسي Harassmap” التي تستخدم هذه الخرائط لرفع الوعي العام حول حجم و مواقع التحرش الجنسي ضد المرأة.

إلا أنه ورغم النجاحات الملموسة لاستخدام الإعلام الاجتماعي في الدفاع عن حقوق الإنسان، هناك مصاعب و تحديات تواجه الناشطين في استخدام هذا الوسيط بشكل فعَال ومؤثر، سواء كانت تِقنية أو سياسية أو اجتماعية كمراقبة الحكومات لما ينشر على الانترنت ومعاقبة وترهيب الناشطين واعتقالهم لما نشروه على مدوناتهم الخاصة أو الفيسبوك أو التويتر. ففي الأردن مثلاً، قامت الحكومة بإصدار قانون يُخضع الصفحات الإلكترونية على الإنترنت لقانون المطبوعات والنشر، والذي بموجبه تقوم الحكومة بمراقبة ما ينشر في الصحف والمجلات والتلفزيون والإذاعة.

رد لحمزة

بالنسبة لاستخدام الانترنت لا توجد معلومات وافية عن هذا الشيء وطلك لان الفلسطينيين مشتتين ولا يمكن ان يتم استطلاع او احصاء وافي وشامل من قبل مؤسسة واحدة. 

اما بالنسبة للتحديات فاعتقد انها مشابهة للعديد من الدول:

الاسخدام الامن في ظل رقابة شديدة

الخروج من الانترنت للشارع ففي الكثير من الاحيان يقتصر الاحتجاج على التويتر والفيسبوك ولا يستمر في الشارع عندما تكون هناك حاجة لذلك. 

ثالثا، هناك صراع على الانترنت وزحمة واحيانا فوضى.. نغرق في المعلومات وفي رد الفعل دون ان نرى الاولويات ونمشي بحسبها. 

هناك احيانا تضارب اولويات بين فئات مختلفة وكل يشد الى طرف قضية مختلفة مما يرهق الكثيرين. 

 

التدوين وحملات التوعية والمناصرة

دعيني أن أبدأ بالسؤال الضروري: لماذا التدوين؟ هل التدوين غاية أم وسيلة، لا شك أنه وسيلة، ولو أساء البعض استيعابها ضمن سلة أدوات، لا أداة واحدة.

أي أن التدوين هو لسان الحال، المنبر أو المنشور بنسخته الحديثة، وإذا لم يرتبط بمسيرة مترافقة يبقى مجرد كتابة

فلنقم باختصار المعادلة بالآتي: التدوين + الترويج + العمل الميداني + الإعلام = نجاح الحملة.. ترابط التدوين بشبكة تواصل أولا مع الجمهور، ثانياً مع أهل القضية والمعنيين بها، ثم تالياً فرض الخبر على الاعلام الواسع، يؤدي إلى حملة توعية حقيقية، وتالياً تكبير بيكار حملة المناصرة. هي شبكة متصلة تعرض الرأي أمام الجميع بلسان حال جمهوره، عبر مختلف الأدوات.

ولكن، لا ينبغي أن نهمل حقيقة أن التدوين نفسه، سواء على مقياس المايكرو او الميكرو بلوغ، يلعب دوراً أساسياً اليوم، فقراءة علمية لمعدّل أعمار مستخدمي الانترنت في بلادنا يكشف أن الفئة الغالبة هي بين الخامسة عشر والثلاثين، وهو العمر "الناشط" المتحمس للتغيير ومناصرة قضايا حقوقية ومطلبية (وحتى سياسية) وتالياً فهو الجمهور الأكثر ضرورة لأي قضية لدفعها حركيّاً، وهو ما يستطيع التدوين أن يفعله، بشرط استنباط الطرق والوسائل البصرية والنصية وحتى في الصياغة (نص أو تغريدة) أو التصميم (فيديو أو صورة) من أجل لفت النظر ومن ثم الاستقطاب.

التدوين وحملات التوعية والمناصرة

دعيني أن أبدأ بالسؤال الضروري: لماذا التدوين؟ هل التدوين غاية أم وسيلة، لا شك أنه وسيلة، ولو أساء البعض استيعابها ضمن سلة أدوات، لا أداة واحدة.

أي أن التدوين هو لسان الحال، المنبر أو المنشور بنسخته الحديثة، وإذا لم يرتبط بمسيرة مترافقة يبقى مجرد كتابة

فلنقم باختصار المعادلة بالآتي: التدوين + الترويج + العمل الميداني + الإعلام = نجاح الحملة.. ترابط التدوين بشبكة تواصل أولا مع الجمهور، ثانياً مع أهل القضية والمعنيين بها، ثم تالياً فرض الخبر على الاعلام الواسع، يؤدي إلى حملة توعية حقيقية، وتالياً تكبير بيكار حملة المناصرة. هي شبكة متصلة تعرض الرأي أمام الجميع بلسان حال جمهوره، عبر مختلف الأدوات.

ولكن، لا ينبغي أن نهمل حقيقة أن التدوين نفسه، سواء على مقياس المايكرو او الميكرو بلوغ، يلعب دوراً أساسياً اليوم، فقراءة علمية لمعدّل أعمار مستخدمي الانترنت في بلادنا يكشف أن الفئة الغالبة هي بين الخامسة عشر والثلاثين، وهو العمر "الناشط" المتحمس للتغيير ومناصرة قضايا حقوقية ومطلبية (وحتى سياسية) وتالياً فهو الجمهور الأكثر ضرورة لأي قضية لدفعها حركيّاً، وهو ما يستطيع التدوين أن يفعله، بشرط استنباط الطرق والوسائل البصرية والنصية وحتى في الصياغة (نص أو تغريدة) أو التصميم (فيديو أو صورة) من أجل لفت النظر ومن ثم الاستقطاب.

نقطتان حول التدوين

اود ان اطرح قضية هامة في موضوع التدوين وخاصة التدوين من اجل التغيير

اعتقد اننا كمدونين لا زلنا غير قادرين على التاثير بمعزل عن الاعلام وباقي مواقع التواصل، واتحدث هنا عن المدونين الاشخاص وليس شبكات مدونين كبيرة ومنتشرة.

اولا لا احد يقرأ المدونة اذا لم تشاركها في مواقع التواصل فغالبية الناس لا تتصفح الانترنت كل يوم لقراءة مدونات، لكنها تتصفح كل يوم تويتر وفيسبوك، ما يعني ان ترويج القضايا التي نطرحها في المدونة يعتمد تمام على المشاركات في مواقع التواصل. 

هناك عدة عوامل لهذا: التوقيت، جاذبية الموضوع، نوعية التدوينة هل هي خاطرة؟ قصة؟ كشف معلومات؟ مقال رأي؟، من هم اللذين يشاركوا التدوينة، وغيرها وليس جميعها تحت سيطرتنا، كيف نتعامل مع ذلك وما هي الطرق الانجع للتأثير من خلال المدونة؟

طبعا اعرف ان هناك متابعين للمدونة وهم يتابعون المقالات التي تنشر، ولكني اتحدث بشكل عام. 

احيانا هناك تدونيات هامة لا يتنبه لها احد بينما تنتشر تدونيات اقل اهمية بشكل كبير. وكذلك التدوين وحده لا يكفي بدون ادوات اخرى تساهم في نشر التدوينة.

وهذا يوصلني الى النقطة الثانية:

المؤسف انه من الممكن ان يتبدد تأثير تدوينة هامة فقط لانها نشرت في التوقيت الخطأ او لان الصورة التي استعملت غير جاذبة كفاية وهكذا. 

ما اود ان اقوله ان لدي مشكلة بان موضوع التودين يترافق مع موضوع التسويق ولم يعد يمكن الفصل

وموضوع التسويق اصبح هاجسا لنشطاء مواقع التواصل الاجتماعي سواء على المدونات والفيسبوك والتويتر وغيزها. وبالتالي فبدل ان تكون هذه الادوات ادوات تغيير مجتمعي، اصبحت ادوات لاغراقنا في عالم الاستهلاك والتسويق والعلاقات العامة والفردية. 

 

يمكنني اعطاء امثلة من تجربتي

يمكنني اعطاء امثلة من تجربتي حول التدوين والتأثير

لقد حاولنا في فلسطين تنظيم انفسنا كمدونين او على الاقل التشبيك والتنسيق احيانا. وقمنا بنشر مواضيع مشتركة في عدة مناسبات او حتى بيانات مشتركة. طبعا لا اثر لهذا النوع من النشاطات شوى رفع الوعي والتثقيف. 

من تجربتي الشخصية، طرحت عدة قضايا من خلال مدونتي والتي ادت الى تأثير. 

مثلا قضية حنان، فتاة فلسطينية معاقة ومضطهدة، هناك اشخاص من فلسطين وخارجها تدخلوا لمساعدة حنان بعد ان قرأوا تدوينتي عنها، كما وقمت بالنشر مرارا عن القضية على الفيسبوك وتكرار القضية، وفعلا اليوم حنان انتقلت الى ملجأ وهي في مكان آمن. 

خلال الحملة الفلسطينية لاسقاط مخطط برافر الاسرائيلي لتهجير اهالي النقب قمت بمجهود كبير على مدونتي وهو بتجميع جميع الانشطة المحلية والعالمية في مكان واحد، وكانت مدونتي تقريبا المصدر الوحيد الذي يمكن ان تجد فيه معلومات وافقة وكافية حول جميع الفعاليات وهذا ساعد بشكل كبير في عملية التنظيم والمعرفة والحشد. 

من الناحية الاخرى هناك مقالات بذلت عليها مجهودا اكبر وخاصة تلك الت تعتبر تحقيقا صحفيا مثل هذا المقال حول البنك الدولي، http://abirkopty.wordpress.com/2014/02/18/world-bank-violates-its-own-ma...

وهذا احيانا يثير الاحباط او خيبة الامل. 

 

Topic locked