اخبار القصص للتوعية والمناصرة في حقوق الإنسان

8 posts / 0 new
آخر موضوع
اخبار القصص للتوعية والمناصرة في حقوق الإنسان

نشكركم على مشاركتكم معنا في هذا الحوار، لنبدأ هذا النقاش بالتحدث عن كيفية تطويع القصص لخلق ثقافة تحترم حقوق الإنسان بإعتبارها أداة تساعدنا للوصول الى جمهور من الصعب الوصول اليه؟ كيف يتم اختيار القصص المراعية لثقافة حقوق الإنسان وأي المعايير المستخدمة في مجتماعتنا العربية، على سبيل المثال"كسر تابوهات، حاجز الخوف"؟ خاصة ان القصص عنصر أساسي في الثقافات الشعبية والمعتقدات الاجتماعية  لفهم العالم بشكل افضل، بإعتبارها جزء لا يتجزأ من القدرة على شرح وتبرير الوضع الراهن، وكيف يؤثر اخبار القصص وشخصنتها على زيادة التوعية أو المناصرة في حقوق الإنسان، بأعتبارها أحد الوسائل لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، أو لتسليط الضوء على قضايا بحاجة لتغزيز التوعية فيها، خاصة في المجتمعات الغير معنية أو مهتمة بثقافة حقوق الإنسان. وأخيرا نتمنى منكم مشاركتنا بأمثلة عن حملات ناجحة طوعت اخبار القصص بطريقة ما ووصلت الى هدفها المنشود والمتعلق بحقوق الإنسان.

نشجعكم على طرح اسئلة لقادة الحوار حول كيفية تطويع اخبار القصص للتوعية والمناصرة في حقوق الإنسان، وننصحكم بالتفاعل فيما بينكم وان لا يكون النقاش أو المشاركات منفردة.

 

 

 

استخدام القصص في التوعية والمناصرة في حقوق الإنسان

في البدء أود أن أشكركم على هذا الموضوع الرائع للحوار.

في رأيي لابد من استخدام الفن عمومًا في الوصول للجمهور وعرض انتهاكات حقوق الإنسان عليهم، ويعد فن الحكي المسرحي أحد الأدوات الناجحة في هذا الموضوع، لعرض انتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث لأشخاص بعينها أو فئات معينة على المجتمع الذي قد يغفل في بعض الأحيان عن متابعتها أو يتجاهلها.

أعتقد أن الأسلوب الأمثل في نقل القصص في مجتمعاتنا العربية هو أسلوب الصدمة، ونقل الحقيقة كما هي، نقل القصة كما قالها/تها صاحبها/تها حتى وإن اشتملت على سباب أو أفعال صادمة كالتحرش والتعذيب والألفاظ النابية التي يستخدمها الناس في الشارع.

فن الحكي المسرحي يختلف كثيرًا عن التمثيل، فالحكاء يحكي قصة شخصية أو يحكي قصة شخص آخر، يحاول أن يضع نفسه في نفس وضع صاحب/ة القصة ويشعر بما شعر به هذا  الشخص، ثم ينقل شعوره/ا للجمهور. وأعتقد أن شخصنة الأمور والعمل على خيال المتلقي هو من أنسب الوسائل التي ستساعدنا في الوصول إلى الجمهور.

بعض الأمثلة الناجحة على استخدام فن الحكي في مصر:

مشروع بصي لتوثيق العنف ضد النساء في مصر: بصي من أهم المشروعات التي استخدمت الحكي في عرض انتهاكات حقوق المرأة بشكل خاص في مصر، ويقول القائمين على مشروع بصي عن نفسهم: 

بدأت بــُـصى فى 2006 على إحدى مسارح الجامعة الأمريكية فى القاهرة، لعرض وتوثيق تجارب وقصص النساء فى مصر ومشاكلهن. تنوعت العروض على مدار السنوات السبع الماضية بهدف خلق مساحة للتعبير عن قضايا المرأة، لاسيما تلك المسكوت عنها من الجميع. 

القائمين على العرض ليسوا من دارسى أو محترفى مسرح أو تمثيل، ولكن مجموعة من الشباب المتحمس لفكرة العرض، ومؤمن بأهميته وتأثيره. وبداية من 2010 خرجت "بـــُـصى" من إطار الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبدأت العمل كمشروع تطوعى مستقل، غير تابع لأى جهة، ويقيم عروضه على مسارح مختلفة بخلاف مسارح الجامعة الأمريكية.

لماذا المسرح؟ يهتم فريق بــُـصى بتوصيل القصص لعدد كبير من الناس كل عرض وإتاحة الفرصة للشباب المشترك - ذكور وإناث - للتواصل مع المتلقي بشكل مباشر وتلقائي. 

ونجح مشروع بصي على مدار السنوات الماضية بعرض الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة في مصر، وعمل جولات عديدة للعرض في معظم محافظات مصر

للمزيد عن بصي: https://www.facebook.com/TheBuSSyProject/info

http://www.bussy.tv/

بعد ثورة يناير 2011، ظهر مشروع حكاوي التحرير، والذي بدأت فكرته خلال الاعتصام في ميدان التحرير للمطالبة بتنحي حسني مبارك، واتفق مجموعة من الشباب على حكاية قصصهم الشخصية التي عاشوها في ميدان التحرير للجمهور، وتعريفهم بما عاشوه خلال ال 18 يوم التي اتعصموها في الميدان. وهكذا بدأ المشروع لعرض قصص وحكايات وتحارب أشخاص عاديين في محاولة منهم لتوثيق ما عاشوه في الثورة لن تكتب عنها الجرائد ولا تذيعها قنوات التليفزيون

للمزيد عن حكاوي التحرير ومشاهدة الفيديوهات: https://www.facebook.com/TahrirMonologues -  https://www.youtube.com/user/TahrirMonologues

وهناك العديد من المحاولات الأخري لتوثيق وحكي انتهاكات حقوق الإنسان لفئة معينة، وكان من بينها عرض "أحكي ليه؟" لتوثيق معاناة أطفال الشوارع في مصر، وعمل عليه المخرج شادي عبد الله، والذي كان جزءًا من مشروعي بصي وحكاوي التحرير، عكف فريق العمل على مقابلة أطفال الشوارع في مصر ومعرفة مشكلاتهم ومعاناتهم والانتهاكات التي يتعرضون لها على مدار اليوم، ثم التدريب عليها وتم عرضها في يونيو 2013.

في إطار عمل برنامج تعليم حقوق الإنسان بمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، وهو المنظمة التي أعمل بها، نحاول بقدر كبير استخدام الفن في نشر ثقافة حقوق الإنسان، وكانت آخر محاولاتنا بالفعل هي استخدام فن الحكي. جاءت الفكرة عندما بدأ خريجي دورات مركز القاهرة فكرة عمل حملة لرفع الوصم والتمييز عن المتعايشين/ات مع فيروس نقص المناعة المكتسب/ إيدز، ومع البحث تأكدنا من وجود رفض مجتمعي لهم وتمييز ضدهم حتى في مجال الرعاية الصحية، وسعينا لمقابلة متعايشين/ات مع فيروس نقص المناعة في مصر لمعرفة معاناتهم بشكل أقرب، وسمعنا العديد من القصص المحزنة، ووجدنا أن أكبر مشكلة من مشكلاتهم هي وصم المجتمع لهم فور العلم بإصابتهم أو حملهم للفيروس، ولذا يفضلون عدم الإفصاح عن مرضهم أو شكوى من يرفض تقديم الخدمات الصحية لهم. ومن هنا جاءت فكرة جمع القصص وتوصيلها للمجتمع عن طريق فن الحكي، وقام بتدريب المجموعة شادي عبد الله كذلك، وأطلقنا حملة تعايش لرفع الوصم والتمييز عن المتعايشين/ات مع فيروس نقص المناعة البشري/ إيدز في مصر وكانت الفاعلية الأولى لها هي عرض حكي مسرحي بعنوان "المرض مش تهمة" عرضنا فيه حكايات لمتعايشين/ات في مصر وقمنا كذلك بتصوير الحكايات منفردة لنشرها على مواقع التواصل الإجتماعي للوصول لأكبر عدد ممكن من الناس.

لمزيد عن الحملة: www.facebook.com/T3ayoshhttps://www.youtube.com/user/T3ayosh/videos

 

 

 

 

لا يوجد حملات فعلية في الاردن

الحديث عن التوعية بحقوق الانسان يتطلب بيئة حاضنة لقبول موضوعات نوعية متعلقة بحقوق الانسان ، وجهات حكومية مسؤولة تتقبل النقد ولا تعاكس او تخالف النشطاء وتعرضهم للاعتقالات.

 

المناصرة والاشتغال بأدوات الضغط ، تتطلب صبرا من النشطاء وسلطة تنفيذية تقبل بالحد الادنى من الانتقادات، لا ان يتم التعاطي مع النشطاء بوصفهم يعملون ضمن اجندات خارجية او محكومين بالتمويل وما يمليه عليه الممول.

 

بخصوص اختيار الموضوعات، بالضرورة التي تهم الناس وتؤثر على حياتهم، مثلا الحديث عن حقوق ذوي الاعاقة، له ارتباط وثق بفئة كبيرة في الاردن، او الحقوق الاقتصادية بما يتعلق بالتنظيم النقابي للعمال، والضمان والتأمين الصحي... ذلك ليس ترفا إنما أساسيا، ويوازيه ايضا حق التعبير عن الرأي دون مضايقات أو اعتقالات والمشاركة بفعاليات دون اخذ الاذن والموافقة من الحاكم الاداري.

 

في الاردن لا يوجد حملات ناجحة بالمعنى الذي يمكن رصده في مصر على سبيل المثال، برأي الشخصي النشطاء في الاردن حبلهم قصير، لا يستطعوا الاستمرار في حملة لاكثر من عام، وقد تكون هناك محاولات فردية هنا او هناك، لكنها ليست عامة  للاسف،،

إعادة كتابة القصص لإعادة النظر في مفهوم الفرق بين الجنسين

يسعدني مشاركتكم هذا التكتيك من مصر حول اعادة كتابة القصص التقليدية لإعادة النظر في مفهوم الفرق بين الجنسين

تشكل القصص الواقعية والخيالية عنصرا أساسيا في الثقافات الشعبية والمعتقدات الاجتماعية حول تحديد دور كل من الجنسين. مشروع قصص المرأة في ملتقى المرأة والذاكرة قد أنشئ لإعطاء المرأة فرصة للطعن في النصوص التقليدية الجامدة، وإعادة صياغة دورها في المجتمع. إضافة لتطوير مهارات الكتابة من خلال إعادة كتابة القصص من وجهة نظرالمرأة الخاصة

الرابط للتكتيك:

 

اعتقد انه من المهم رفع حساسية

اعتقد انه من المهم رفع حساسية الصحافيين لقضايا حقوق الانسان والعمل على نشر التوعية القانونية بالتفاقيات الدولية واليات تطبيقها ومتابعتها بالاضافة الى تطوير لغة حقوقية وانسانية تعمل على كسب تاييد المجتمعات للتعاطف مع قضايا حقوق الانسان والغاء شيطنتها من خلال الترويج بانها صناعة غربية لتشويه المجتمعات وتحديدا المحافظة منها

 إن التعرف على حقوق الإنسان

 إن التعرف على حقوق الإنسان هو فعل تعليمي ذو طابع إعلامي  يهدف بالأساس إلى تكوين مواطني الغد واعين بحقوقهم وقادرين على الدفاع عنها وممارستها. وبذلك فهي مسؤولية الجميع بدون استثناء. إن تغطية الإعلام لحقوق الإنسان هي في الواقع عملية مدنية واسعة قد تأخذ شكلاً منظماً يتجسد من خلال مؤسسات مختصة في ذلك أو من خلال أشخاص مهتمين في رفع الوعي الجماهيري في هذا المجال لإكساب المجتمع طابعه المدني الديمقراطي.

 إنها في الجوهر مشروع تمكين الناس من الإلمام بالمعلومات الأساسية اللازمة لتحررهم من كافة صور القمع والاضطهاد وغرس الشعور بالمسؤولية تجاه حقوق الأفراد والجماعات والمصالح العامة.

 وتشمل ثقافة حقوق الإنسان القيم الجوهرية والفكرية والسلوكية والتراث الثقافي والتقاليد والأعراف المنسجمة مع مبادئ حقوق الإنسان ووسائل التنشئة التي تنقل هذه الثقافة في البيت والمدرسة والعمل والهيئات الوسيطة ووسائل الإعلام.

وبتقديري يجب احترام حقوق الإنسان كونه مصلحة عليا لكل فرد وجماعة وشعب والإنسانية جمعاء، باعتبار أن تمتع كل فرد بالكرامة والحرية والمساواة هو عامل حاسم في ازدهار الشخصية الإنسانية وفي النهوض بالأوطان وتنمية ثرواتها المادية والبشرية، وفي تعزيز الشعور بالمواطنة كاملة غير منقوصة.

فلا يكفي ترديد مبادئ حقوق الإنسان وانتظار الناس أن تتبناها، بل يجب ربط هذه المبادئ بالحياة اليومية والثقافات المحلية لتبيان أن تبنيها سيساعد في تحسين التواصل والتفاهم والتسامح والمساواة والنزاهة والشفافية. فلا يمكن نشر ثقافة حقوق الإنسان في فراغ، بل لا مناص من تبنيها من خلال تطبيقها وتكريسها مباشرة على أرض الواقع، وفي هذا الصدد يكمن دور الإعلام في ربطه بالواقع المعاش الذي شأنه أن يؤدي إلى التعرف على حقوق هي بالنهاية لكل مواطن يعيش داخل مجتمع منظم تحكمه أسس وقواعد قانونية توضح ما له وما عليه.

وهناك عدة مناهج يمكن اعتمادها لتكريس حقوق الإنسان ونشرها، ومن ضمنها الأخلاق والقيم المجتمعية وتعزيز الانتماء الوطني والتعرف على ثقافات ذات بعد عالمي والتدريب على التعامل مع وسائل الإعلام والارتقاء بحقوق الإنسان والدفاع عنها والمنهج المعتمد على احترام الثقافة العامة.

 أما تعزيز الانتماء فيعتمد على التعرف على حقوق الإنسان السياسية وثقافة الديمقراطية والتنمية والتسامح والسلم الاجتماعي.

 وفيما يخص وسائل الإعلام ذات البعد العالمي، فإنها تعتمد على فهم الثقافات المتعددة وحرية المجتمعات في تقرير مصيرها وحاجتها للسلم والأمن الاجتماعي الذي يمكنها من الاستقرار ويبعد عنها هاجس الاضطهاد والتمييز، فحين نرى ونسمع ونقرأ عن أقليات تعيش هنا وهناك تطالب بحقوقها الأساسية كالاعتراف بلغتها وديانتها وثقافتها وعاداتها وأعراف هي مستندة بالأساس إلى فهمها الواضح والعميق لحقوقها التي نصت عليها مبادئ حقوق الإنسان.

تسعى الحكومات الديمقراطية للتعامل مع وسائل الإعلام لتطوير قدرة مجتمعاتها على فرز وتحليل المعلومات التي تبثها وسائل الإعلام وتدريبها على التفكير البناء بهدف تعميق النقاش والبحث داخل مختلف شرائحه وطبقاته لإزالة هوامش التفرقة والتمييز فيما بينها وصولا إلى التساوي بالحقوق والواجبات أمام القانون.

مساء الخير جميعاً

مساء الخير جميعاً

يسعدني مشاركتكم هذا التكتيك من مصر والذي تحدثت عنه نهلة. مشروع حكاوي التحرير، حيث عمل القائمون على المشروععلى توظيف اخبار القصص والمسرح كأحد الطرق لتوثيق شهادات شخصية خلال ثورة 25 يناير، لتكون احد المصادر في كتابة ورسم التاريخ

https://www.newtactics.org/ar/node/1477

 

حقوق الانسان ليست حكرا على أحد من الصحفيين

اود ان اقترح عدة امور ربما قد تفيد أي كان من الصحفيين، باعتبار  الاهتمام بقضايا ليست مسألة ترفية أو أنها تخصص لا يهم باقي الصحفيين المشتغلين في السياسة أو الاقتصاد..

 

أولا: على الصحفي أن يكون ميدانيا في تعاطيه مع قضايا حقوق الانسان، مثلا: لا يكفي الحديث مع لاجئين عبر الهاتف وعن وضع مخيم الزعتري دون زيارته دائما لتلمس ما هي معاناتهم، وأن يكون متجولا بين المواقع التي يعاني منها الناس، ويفهم البيئة التي يعيشونها.

 

ثانيا: أن يكون دائم التغطية والتبنه والتحسس للقضايا الحقوقية لا يتعاطى معها بالمناسبات الدولية كاليوم العالمي للاجئين لنرصد الكل يتحدث عنهم، المتابعة لا تستدعي إلا الشعور والمواكبة الدائمة.

 

ثالثا: أن يتابع القضايا التي أثارها ويثيرها دائما في تغطياته، ولا يتم اهمالها أو القول أنها كتب عنها فحسب.. الاساس والكلمة السحرية هي المتابعة..

 

رابعا: أن يكون ملما ومطلعا ومطالعا لمنظومة الاتفاقيات الدويلة لحقوق الانسان وكل ما له علاقة بالامر، قراءة اطلاع معرفة وتذكير... ويوازيه الامر أيضا الاطلاع على القوانين المحلية..

 

خامسا: أن يعمل وليس فقط ينظر أو يدعي اهتمامه بقضايا حقوق الانسان دونما كتبت سطر واحد في هذا المجال.... بمعنى لا ينظر فقط...

 

سادسا: المامه باللغات لكي تساعده على الوصول إلى مصادر ومطارح قد تكون صعبة عليه فيما لو لم يتقن لغة واحدة... وهي الانجليزية..

 

سابعا: أن يكون مؤمنا بقضايا حقوق الانسان والموضوعات التي يتناولها وهذا أمر مهم لكي يقنعنا كمتابعين وقراء ومستمعين بأنه مؤمن بعمله....

 

ارفق لكم بعض الروابط للافادة حول ذات الموضوع

http://www.eyeonmediajo.net/?p=6531

http://www.alquds.co.uk/?p=112011

http://www.7iber.org/2013/10/ghirbalhumanrightsgenevreview2013/

http://ainnews.net/?p=225331

 

ودمتم

Topic locked