حيث طلبنا منكم في المحور الثاني "كيف يقوم الناشطون في العالم العربي باستخدام الإعلام البديل بشكل فاعل ومؤثر في رفع الوعي عن قضاياهم؟" التركيز على عملكم وتعاطيكم مع الإعلام الإجتماعي في مناصرة قضايا حقوق الإنسان، نود منكم تخصيص هذا المحور للتركيز على قصص النجاح التي تعرفون عنها لجماعات أخرى من وطنكم، المنطقة العربية أو العالم أجمع والتي ألهمتكم وتودون مشاركتها مع مجتمع التكتيكات الجديدة في حقوق الإنسان.
لمعرفة كيفية المشاركة في الحوار، الرجاء الضغط على الرابط التالي.
قامت مؤسسة تبادل الإعلام الإجتماعي في بيروت بنشر دليل ممتاز حول الإستخدام الفعال للفيسبوك في منظمات المجتمع المدني باللغة العربية. و يشرح الدليل تسع خطوات عملية تساعد في بناء حملات اجتماعية فاعلة على الفيسبوك:
إضافة إلى ست نصائح للحصول على صفحة فيسبوك آمنة. يمكنكم تحميل الدليل كاملاً من خلال الرابط التالي.
في المغرب اول قصة نجاح كانت مع ما يعرف بقناص تارجيست وهو شاب لم يكشف عن هويته الا في هذه السنة في حين انه مارس النضال من ال التغيير عبر اليوتيوب في سنة 2007 حيث قام باقتناص صور لرجال الدرك في قريته وهم يتلقون اتاوات على سيارات الاجرة ذات الحجم الكيرة اولتي تمر من المنطقة وكانت نتيجة صور الفيديو التي اقتنصها ضحة كبيرة في المغرب طارت فيها رؤوس فارضي الاتاوات
القصة الثانية كانت حملة اطلاق سراح المهندس الشاب فؤاد مرتضى والتي نجحت اخته التي كانت تدرس في كندا في جعلها دوليه لحد اخاف القضاء والنظام المغربي وفؤاد مرتضى هذا كان قد حكم بالسجن ثلاث سنوات لوضعه صورة شخصية للامير رشيد اخ الملك في صفحة بروفايله على فايس بوك واعتبر انه مساس بشخص الامير وتوظيف لصورته فيما يسيء له وتقمصا لشخصه الاميري وكان من بين ردود فعل النشطاء الرقميين ان قاموا بوضع صورة الملك نفسه على صفحات بروفايلهم
الغريب في الامر ان حركة عشرين فبراير اثناء انطلاقها تزامنا مع رياح الربيع العربي لم تنتبه الى ان فايس بوك مثلا قد يكون قاتلا ان لم تحسن توظيفه كوسيلة للضغط بل انقلب عليها لان النظام احسن توظيفه في حشد موالين له من مستخدمي الاعلام الاجتماعي
الان، اغلب القصص الناجحة تكون لها اهداف انسانية او اجتماعية مثلا استطاعوا ايصال صوت شاب كان في حاجة لمبلغ كبير من اجل زرغ قلب جديد له اوصلوا صوته للاعلام الرسمي وتم نقله الى فرنسا من اجل العلاج
ممثل مرض فتضمانوا معه فيسبوكيا وعلى اليوتيوب لان استعمال تويتر في المغرب يبقى ضعيفا فتدخل الملك لانصافه
طبيبان شابان قاما بتوظيف باليوتيوب لتصوير مقاطع فيديو لنصائح طبيبة ذات طابع كوميدي اسمها سال الطبيب لا تسال المجرب
اما الصفحات ذات الاهداف السياسيىة فاشهرها هي صفحة تقشاب سياسي ومعنى التقشاب يعني السخرية وهي تسخر من كل شيء باستعمال الفوطوشوب تسخر من الملك والوزراء والساسة عموما
قامت ريم المصري من حبر دوت كوم بمشاركة مصدر مميز من "Tacticl Tech" في تعليقها على المحور الثالث. أود أيضا أن أشارككم المصدر التالي من نفس المؤسسة حول التخطيط لحملاتنا على الجوال و الانترنت وحماية معلوماتنا، و اتمنى أن تجدو فيه الفائدة.
حملة إعلام شارع بدأت في مصر في شهر ديسمبر 2011 تحت شعار "عسكر كاذبون" وتحولت بعد تولى الإخوان الحكم لشعار "كاذبون باسم الدين" (كنا مجموعة من الشباب المنتميين لحركات سياسية والمستقلين .. نواة الحملة بدأت ب 9 أفراد وتحولت لمئات بعد ذلك بشكل لامركزى).
وأظن أنا الحملة حققت شهرة لابأس بها ونجحت في تحويل المسار من مجرد الدفاع والبقاء كرد فعل إلى هجوم قوى على المجلس العسكرى الحاكم في ذلك الوقت لفضح الانتهاكات والجرائم ضد المواطنين. وسأقتبس من بيان كتبته يوم 25 يناير 2013 عن الحملة لتوضيح بعض الأمور:
https://www.facebook.com/note.php?note_id=531869250179866
"يا شعب مصر العظيم, إن يوم 25 يناير 2013 يوافق ذكرى غالية لدى جموع المصريين بمرور عامين على ثورة الحرية والكرامة والانتفاض ضد الفساد الذى توغل في جسد الوطن, أعوام من القهر والفقر..من الظلم والظلام عانى خلالها المواطن المصرى وصبر واحتمل واحتسب, ثم انفجر ضد الاستبداد, وخرجت الجماهير لانتزاع حقوقها وهدم عروش الطغاة وهبت لنجدة وطنها من براثن الجبابرة في الداخل والخارج..وخط الشعب بالدماء والنضال ملحمة تاريخية ألهمت العالم وسجلها التاريخ وستظل تذكرها الأجيال إلى أبد الآبدين.
--ولكن النتيجة لم تكن مُرضية لطموح الفئات والطوائف المصرية المتعددة والمختلفة التى تسعي لحياة كريمة ووطن حُر مستقل, ولم تلبى الاحتياجات العادلة والعاجلة للقطاعات العريضة من الجماهير, ولم تقتص لشهداء الحُرية الذين سالت دمائهم النفيسة عن طيب خاطر فداءاً للوطن, وذلك يرجع لتولى المجلس العسكري – تلاميذ مبارك وأعمدة نظامه – الحُكم بعد الثورة ورعايتهم لصراعات سياسية وشراكتهم مع قوى هدفها السُلطة ومصالحها الداخلية والإقليمية بتوجيهات خارجية هدفها إبقاء مصر تابعة وديعة فى المنطقة العربية لتحالف أمريكي مع الأنظمة الفاسدة برعاية صهيونية..
--ولكن الثورة التى عمادها الشباب فجرت الإبداع وفنون المقاومة..لم تستلم ولن تُسلم إلا بالنصر ودائماً لديها الجديد! رأينا حملات ومبادرات وبطولات إستخدمت أدوات العصر والحشد الجماهيرى لرفع الوعى وكشف الحقائق وفضح أكاذيب النظام, إستبدلت الإعلام التقليدي بإعلام شعبي يصل للشارع ويعرض الحقائق ومن هنا كانت فكرة حملة كاذبون لتنظيم عروض شعبية بالرسم والفيديو وإنتشرت فى الشارع المصرى بإستخدام الإنترنت عوضاً عن إعلام النظام المقيد بخدمة أهداف الحُكام وسياسات بعيدة عن مصلحة الوطن تهدف لإبقاء الشعب مُغيب عن الواقع وإستمرار تهميش دور مصر فى المنطقة وتسعي لجمع الأموال وتركيزها في قبضة حفنة من رجال أعمال النظام السابق والجديد, على حساب الغالبية العظمى من المصريين! بل وحتى المنابر الإعلامية المستقلة إن لم تكن مُسخّرة لخدمة الأهداف المذكورة, فهي مُقيدة ومُهددة من الدولة..وتظل معظم الحقائق غائبة والمعلومات كاذبة..فكان الحل هو إعلام بديل شعبى – من المواطن إلى المواطن – لكشف الكذب ورفع الوعى..وبناءً عليه وجب التذكير والتأكيد على التالى:
1- بدأت حملة كاذبون يوم 18 ديسمبر 2011 بعد مذبحة بشعة بمحيط مبنى مجلس الوزراء بقيادة المجلس العسكري الذي تورط قبلها في الكثير من الجرائم في حق الشعب ووصل بثورة مصر لنفق مظلم, إنتشرت الحملة بعروض فيديو في الشارع لكشف الحقيقة وضحد الأكاذيب وقامت الحملة بتنظيم مئات العروض في كل محافظات مصر, بل وجاليات مصر في عدة دول, عن طريق شباب الثورة الذي تبني الفكرة بشكل لامركزي, فلم تكن الحملة مملوكة لجهة أو أشخاص وإنما كانت فكرة بدأت بـِعـَشرة شباب بعضهم مستقل وبعضهم ينتمي لمجموعات ثورية وسرعان ما وصلت إلى آلاف الثوار الذين طوروا الفكرة إلى حملة شعبية..وسرعان ماظهرت النتيجة على أرض الواقع في 25 يناير2 201.
2- حققت الحملة أهدافها بالخروج من ميادين مصر إلى شوارعها وكشف جرائم المجلس العسكري والإطاحة بسقف النقد وتحويل هتاف "يسقط حكم العسكر" إلى هدف من أهداف الثورة, وذلك بالانتشار في أنحاء مصر وإستخدام أدوات العصر للتنظيم والحشد وخلق إعلام بديل يعتمد على صحافة المواطنين والتواصل مع جمهور الشارع, وبعد ذلك تطورت الحملة للعمل على تحقيق أهداف الثورة عن طريق القيام بمبادرة تحت عنوان سارقين عيش في يوليه 2012 لكشف جرائم نهب الوطن وسرقة حقوق المصريين وتم تنظيم فاعلية كبيرة يوم 23-07-2012 لتسويق حملات الثورة المختلفة مثل (لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين-عايزين نعيش-الحق في الصحة-الحق فى السكن-محليات-اللجان الشعبية-لا لعسكرة الوظائف المدنية-الشهداء مش أرقام-حاكموهم) وغيرها من الحملات الثورية والشبابية التى تهدف لرفع الوعى وانتزاع الحقوق المنهوبة.
3- يلزم التأكيد دائما على أن حملة كاذبون غير ممثلة لأى كيان أو أشخاص وأنها حملة لكشف الحقائق وتطوير الإعلام البديل لصالح الثورة بدأت تحت شعار "عسكر كاذبون" وحاليا تحت شعار "كاذبون بـِاسم الدين", وأن الحملة تعمل بشكل لامركزي تماماً, فمن حق أى مجموعة أو أفراد تنظيم عرض شارع أو فاعلية لعرض الحقائق سواء بنشر التصريحات المسجلة والأخبار الموثقة أو الرسم على الجدران "الجرافيتى" وتوزيع المنشورات التى تحتوى على حقائق لا تقبل الجدل وتنظيم ندوات وورش عمل لمختلف الأنشطة التوعوية وتوثيق الأحداث عن طريق المواطنين مثلما يحدث منذ بداية الثورة..وأخيرا أن التفاعل مع جمهور الشارع عن طريق حلقات النقاش أثناء العروض هو من أهم الأهداف.
4- خيار اللامركزية جاء على حساب العديد من الأمور مثل عدم وجود حركة ثابتة أو كيان منظم بمقرات أو حتى استغلال قاعدة بيانات الآلاف من متطوعى الحملة إلا في التواصل لتنظيم العروض أو الإعلان عنها, ولكن الهدف الأسمي كان عدم تسييس الحملة وإبعادها عن أى صراعات أيدولوجية او أفكار شخصية والمحافظة على ملكيتها العامة لكل المواطنين بدون قيادات أو رموز والدليل على ذلك هو عدم ذِكر أسماء معظم من شاركوا بإنشاء الحملة والمسئولين عن تنسيق أدواتها الإعلامية باستثناء عدد من الأشخاص المعروفين بنشاطهم سياسيا..وكل العروض والفاعليات ينظمها مستقلين وحركات أو أحزاب سياسية أو مجموعات ثورية أو حتى عروض منزلية وشعبية.
هذه دعوة عامة للشعب المصري للمشاركة بحملات إعلام الشارع وتطويرها فالثورة لم تنتهي بعد.."
--
هنا رابطين هامين لتدوينتين عن إرشادات وأدوات عروض الشارع من الحملة, الأول في عهد المجلس العسكرى والثانى في عهد الإخوان:
1- شاركوا بحملة كاذبون...الثورة هي الطريق
byعسكر كاذبون (Notes) on Saturday, January 14, 2012 at 6:34am
https://www.facebook.com/note.php?note_id=324508710915922
2- إنشروا في كل مكان: كل ما يلزم لعروض الشارع و كشف ال #كاذبون_بسم_الدين
by عسكر كاذبون (Notes) on Sunday, December 23, 2012 at 1:09pm
https://www.facebook.com/note.php?note_id=517752501591541
أعتقد أن من أفضل الأمثلة على حسن استخدام وسائل الإعلام الإجتماعي على الإطلاق في مصر هي مجموعة وحملة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين" والتي تكونت بعد بدء المحاكمات العسكرية للمدنيين إبان فترة الحكم العسكري مباشرة بعد خلع الرئيس السابق مبارك من مجموعة مستقلة من النشطاء والمهتمين بالقضية.
المجموعة تكونت في البداية عن طريق نداء أطلق عبر موقع فيسبوك للمهتمين بالقضية بالإجتماع على أرض الواقع في مكان محدد، وبعد تكون المجموعة وتقسيم العمل أصبح الإعتماد على وسائل الإعلام الإجتماعي مثل فيسبوك وتويتر لنشر التحديثات أولا الخاصة بتحركات المجموعة ونشر الدعوات للتظاهرات والوقفات الإحتجاجية عبر فيسبوك وتويتر ويوتيوب، بالإضافة إلى استخدام مدونة للحركة كمرجع يضم كل المعلومات عن المقبوض عليهم ويتعرضون للمحاكمات باللغتين العربية والإنجليزية. أنشطة الحملة لم تكن فقط تتمثل في نشر المعلومات عن المقبوض عليهم عن طريق وسائل الإعلام الإجتماعي المختلفة، بل كانت تضم أيضا مؤتمرات جماهيرية بحضور شخصيات لها حضور جماهيري وشخصيات تعرضت للتعذيب، ونسقت الحركة الجهود بين العديد من منظمات حقوق الإنسان التي تعمل في المجال نفسه. كما أن الحملة استطاعت الوصول إلى وسائل الإعلام التقليدية مثل التليفزيون والصحافة وفرضت نفسها كمجموعة ضغط حقوقية قوية بسبب لا مركزيتها الشديدة، وكبر حجم الأعضاء، وقوة الفعاليات على أرض الواقع.
في رأيي سر نجاح الحملة أنها لم تعتمد بشكل أساسي على وسائل الإعلام الإجتماعي، وبالتالي لم تكن حملة هدفها نشر المعرفة حول انتهاكات معينة فقط، ولكن كان هدفها الأساسي التأثير في السياسات وعمل تغيير ملموس على ارض الواقع. كان تخطيط المحتوى والتحركات والفعاليات هو الأساس ويتم إيصاله للفئات المستهدفة بطرق متعددة أهمها الإتصال المباشر بالجماهير، في حين كان استخدام وسائل الإعلام الإجتماعي فقط في تغطية وتوثيق والدعاية للإتصال والتحركات على أرض الواقع، كما ساعدت تلك الوسائل على خلق ترسيخ للصورة الرمزية التي اختارتها المجموعة لنفسها وهي كلمة "لا " كبيرة الحجم بخط عربي قديم وتحتها للمحاكمات العسكرية للمدنيين، وكانت علامة مميزة ساهمت وسائل الإعلام الإجتماعية في انتشارها وتحولت إلى منشورات ولواصق مطبوعة يقوم بطبعها أعضاء الحملة على حسابهم ليحملونها في المظاهرات أو في الشوارع والميادين وعلى السيارات، وفي فترة من الفترات أزعم أن بوسترات الحملة كانت تعبر عن الثوار في كل مكان من فرط انتشارها في كل مكان في العالم الواقعي أو الإفتراضي.
روابط:
http://www.nomiltrials.com/
http://tahrirdiaries.wordpress.com/
https://ar-ar.facebook.com/NoMilTrials
انطلقت هذه الحملة منذ وفاة شهيدالحرية
الرقابة الإلكترونية و الحجب ، كانا من أسباب التعجيل بالإطاحة ببن علي وزمرته
فعمار هو مجهول، غامض، متخفي...لكنه يراقب حركاتهم وسكناتهم من بعيد، وينصب نفسه وصيا على ما يطلعون عليه عبر الانترنت، وما لا يجب أن يصل إلى عقولهم، فلا يتردد في ممارسة "سلطة الحجب" عليهم، ففي تونس فايس بوك، تويتر، يوتيوب، وحتى فليكر الموقع الخاص بتنزيل الصور محجوب، محجوب...يا تونسي!
سياسة الحجب التي تمارسها السلطات التونسية دامت طويلا ولا تزال، لكن تحرك النشطاء الرقميين في "تونس الخضراء" أتى ذكيا، بسيطا، وقويا في الآن ذاته.
"هويدا أنور" ناشطة حقوقية في المجتمع التونسي، قدمت في ملتقى النساء العربيات للتكنولوجيا عرضا حول انتفاضة التونسيين ضد سياسة الحجب في بلادهم.
الخطوة الأولى حسب هويدا، كانت أن يسلب الحاجب صفة المجهول التي يتستر وراءها، وتمنحه الهيبة والقدرة على التخويف، فأطلق عليه اسم "عمار"، أما "سيب صالح" فهي تعني في العامية التونسية "دعني وشأني"، لتليها خطوة أخرى، وهي أن يقوم كل ناشط تونسي بالتقاط صورة له يحمل فيها لافتة كتبت عليها العبارة التي بدأت غريبة، وأصبحت شهيرة، "عمار...سيب صالح".
الانتفاضة ضد "سياسة الحجب"، ومواجهة "الحاجب" في الجارة تونس، لقيت صدى عربيا ودوليا، وسارع العديد من النشطاء الرقميين من مختلف دول العالم إلى التقاط صور لأنفسهم وهم يحملون لافتة كتب عليها العبارة التونسية الشهيرة، فالحجب لا يقتصر على تونس فقط، هناك بلدان عربية مثل السعودية وسوريا ينشط فيها الحاجب بكثرة، وهناك دول أجنبية مثل الصين، تؤمن بضرورة فرض الوصاية الرقمية على مواطنيها.
في ملتقى النساء العربيات للتكنولوجيا، لم تترد ما يقارب 30 امرأة مشاركة في حمل لافتة كبيرة كتب عليها "عمار سيب صالح"، مرفقة بإشارة النصر، ليمثل النساء المشاركات من مختلف دول العالم العربي أو ما أصبح يعرف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا الصوت العربي لمناهضة الحجب والوصاية الرقمية.
ومن أبرز أشكال التعبير عن الاحتجاج ضد سياسة الحج في تونس، عبارة كتبها مغربي تضامنا مع التونسيين، جاء فيها أنه "يعتذر لعدم تمكنه من قضاء عطلة الصيف لهذه السنة في تونس، لأنه بسبب الحجب المفروضة على عدد من مواقع الشبكات الاجتماعية، وبالتالي لن يستطيع التحدث إلى أهله عبر سكايب، ولا تحميل صور فيديو له وهو يتجول في تونس على اليوتيوب، ولن يستطيع مشاركة أهله جمال تونس من خلال صوره بها على فليكر، ولا يستطيع التحدث إلى أصدقائه من تونس عبر فايس بوك، كما أنه لن يستطيع تدوين خطواته في رحلته إلى الجارة التونسية ومشاركتها مع معارفه عبر التويتر".
طرحنا سؤال :
ماذا لو أطلق دعاة حقوق الإنسان حملة لمقاطعة السياحة في تونس الخضراء بسبب فرض الوصاية الرقمية
...على مواطنيها؟ وانطلقت الحملة يتبع