حماية حرية الفكر والحق في التمتع بالخصوصية من خلال إتلاف السجلات التي قد تطالب بها الحكومة.

عرض عام

الهدف التكتيكي: 
حقوق الإنسان: 
الكلمات المفتاحية: 
المنطقة أو البلد: 
في الولايات المتحدة، تقوم منظمة وطنية مهنية ببذل المزيد من الجهود للحيلولة دون حدوث انتهاكات محتملة لحقوق التمتع بالخصوصية وحرية الفكر، وذلك من خلال التأكد بالاحتفاظ بأقل عدد ممكن من السجلات.
 
فمن ناحية تقليدية منع أمناء المكتبات في جميع أنحاء الولايات المتحدة فرض قيود على حرية الفكر، وذلك من خلال قيامهم بإتلاف سجلات المكتبات غير الضرورية في أسرع وقت ممكن. وقد استخدمت جمعية المكتبات الأميركية  (The American Library Association ALA) – وهي أكبر جمعية من نوعها في العالم وتضم 64000 عضو - نفوذها لدى الأعضاء لمقاومة أية تغييرات قد يتم إدخالها على القانون الفيدرالي للحد من الحماية التي تتمتع بها سجلات المكتبات.
 
وهنالك ثمان وأربعون ولاية لديها قوانين حول الكتب، وهي قوانين تفرض السرية على سجلات المرتادين الدائمين للمكتبات. وعلى أي حال، فإن قانون ( المحب لوطنه ) الأميركي لعام 2001 (Patriot Act) يخوّل بالتحديد الموظفين الاتحاديين المسؤولين عن تطبيق القانون بالبحث في سجلات المكتبة وأجهزة الكمبيوتر العامة لمعرفة الكتب التي يقرأها المرتادون الدائمون للمكتبات، والمواقع التي يزورها هؤلاء على الإنترنت، كوسيلة من وسائل مكافحة الإرهاب.وتجاوباً مع تعمد المكتبات إلى مراجعة سياساتها في مجال الإبقاء على السجلات من أجل التأكد من أن السجلات ،( المحب لوطنه ) قانون غير الضرورية يتم التخلص منها في أسرع وقت ممكن. ولقد وضعت جمعية المكتبات الأميركية  (ALA) خطوطاً عريضة  تتضمن توصيات للتخفيف من سجلات المرتادين الدائمين للمكتبات والتخلص من جميع السجلات حالما تصبح غير مفيدة. ويتمتع أمناء المكتبات في كافة أنحاء الولايات المتحدة بدعم منظمة وطنية قوية تقف خلفهم عندما يختارون إتلاف سجلات الزوار الدائمين، وهي خطوة لا تخرج إطلاقاً عن حدود ما يسمح به القانون.
 
وتستخدم جمعية المكتبات الأميركية وهي منظمة وطنية قوية إجراءً بسيطاً للمقاومة، كما وأن هذا الإجراء فيما لو طُبِّق في كافة أنحاء الولايات المتحدة سيصبح آمناً نسبياً بالنسبة للأفراد من أمناء المكتبات. وباستخدام تعابير أكثر قمعية فإن هذه المقاومة على الرغم من أنها قانونية تماماً قد تؤدي إلى ممارسات انتقامية.