ساعدت رابطة المدافعين عن حقوق الإنسان في سلوفاكيا على سد الفجوة بين المكان الذي يحدث فيه الاعتداء، والسياسات والقوانين والمعاهدات التي تم إنشاؤها لمنع أو وقف أي انتهاك.  ففي كثير من الأحيان، يتم مناقشة هذه الانتهاكات والقوانين أو السياسات التي تحول دون الانتهاكات في المحافل السياسية والدبلوماسية عالية المستوى.  ومن الجدير بالذكر أن رابطة المدافعين عن حقوق الإنسان في سلوفاكيا عملت على تجنيد الفئات المحرومة من المجتمع – وفي هذه الحالة الغجر- ليكونوا بمثابة مراقبين لحقوق الإنسان.

يتعلم هؤلاء المراقبين – وغالباً ما تكون المرة الأولى- عن حقوقهم ضمن القوانين الوطنية والدولية. ثم يعمل تحالف المدافعين عن حقوق الإنسان مع هؤلاء المراقبين على انفاذ هذه الحقوق -  والتي وقعت بعيداُ عن العاصمة- او في البلديات الخاصة، أو مراكز الشرطة، أو المدارس، أو المجتمعات المحلية. تستخدم المعلومات التي يجمعها المراقبين المحليين للتقديم "على ارض الواقع" اثر القوانين الوطنية والدولية في الدولة.

هذا العمل المنجز في سلوفاكيا قد يزود كل شخص منا بأفكار تكتيكية لمعالجة فجوات مشابهة لهذه الفجوة والتي قد تكون في مجتمعاتنا وبلداننا.