قصة نجاح: حملة #بكلمة_مني لحماية الطفل المهدد

 
من خلال منهجية الخمس خطوات لإستراتيجيات فعالة، تمكنت مجموعة في تونس من زيادة الوعي بين الأطباء فيما يتعلق بتعهدهم بالاشعار لدى مندوبيي حماية الطفولة عن أي حالات التهديد التي يتعرض لها الأطفال.

تعنى الجمعية الوطنية لطلبة الطب والأطباء الداخليين Associa-Med من خلال لجانها المختلفة بحقوق الإنسان، والصحة العمومية، والقضايا الإنسانية، وأنشطة التوعية، وتزويد طلاب الطب بالأدوات اللازمة لمستقبلهم المهني ولتولي أدوار فعالة وقيادية في المجتمع. حضر الأعضاء الناشطين بلجنة حقوق الإنسان والسلام (SCORP) ضمن الجمعية الوطنية لطلبة الطب والأطباء الداخليين – Associa-Med تدريب التكتيكات الجديدة لمنهجية الخمس خطوات لإستراتيجيات فعالة. تبعاً للتدريب، عملوا على حملة مناصرة تركز على حماية الأطفال في حالات تهديد (المعرفة في ثمان حالات حسب مجلة حماية الطفل) وذلك من خلال تعزيز دور الأطباء للاشعار عنها وتفعيل مسؤوليتهم القانونية. لتحقيق ذلك، انطلقت الحملة بتنظيم حصص لرفع الوعي بين الأطباء وطلاب الطب في مختلف أقسام طب الأطفال بمستشفيات تونس وفي الجامعة فيما يتعلق بإلتزامها بالبحث عن حالات التهديد والاشعار عنها.

في البداية، كان بيان مشكل Associa-Med واسعا ومعالجا لمسألة واجب الإشعار من طرف المواطنين بشكل عام. ونتيجة لتكملة خطوة بيان الرؤية وتحديد ساحة المناصرة في منهجية الخمس خطوات لإستراتيجيات فعالة، أدركت المجموعة أهمية التركيز واستهداف مجموعة معينة من أجل أن تكون الخطة فعالة. قام الأعضاء بمراجعة بيان المشكل للتركيز على واجب الأطباء في الاشعار وقرروا أن أفضل طريقة لمعالجة هذه المسألة هي العمل مع الأطباء والمستشفيات بالتعاون مع الهياكل المعنية بالطفل.
تتضمن التكتيكات المختارة أنشطة متعددة مثل اعداد أشرطة فيديو ونشرها على مواقع التواصل الإجتماعي، وطباعة ملصقات، وتحديث الصورة الشخصية على صفحة الفيسبوك ومرافقتها بجمل لرفع الوعي. كانوا استراتيجيين عند اختيار التكتيكات التي كانت مألوفة وقابلة للتحقيق بالنسبة لهم. كانت الحملة الالكترونية موازية لاحداث حصص توعوية مع الأطباء والمتربصين باقسام طب الأطفال بتونس الكبرى، اتخذت الحصص شكل اجتماع و تقديم يشمل أهداف وإحصاءات المشروع مع التذكير بدور الطبيب ومسؤوليته في الإشعار لدى مندوبيي حماية الطفولة عن حالات التهديد، والتذكير المفصل بطرقه من خلال الموقع على الانترنت أو الاتصال بالرقم المجاني أو الأرقام الخاصة بمندوبيي حماية الطفولة عند تعطل الوسائل التي سبق ذكرها. وقاموا أيضاً بتعليق ملصقات في المستشفيات وإنتاج فيديو تمت مشاركته على الفيسبوك. أما المرحلة الثانية فتمثلت في تنظيم لقاء بين الأطراف المعنية بالأطفال بهدف مناقشة المشاكل والحلول الخاصة بالاشعار في المؤسسات الاستشفائية. بدأت بدراسة ميدانية من خلال مقابلات مع مندوبيي حماية الطفولة وبعض الأطباء وأعضاء المجتمع المدني. تلا الدراسة تنظيم لقاء تحضر فيه كل الأطراف المعنية من أطباء أطفال وأطباء شرعيين و وأطباء نفسيين للأطفال، وممثلين عن عمادة الأطباء، وممثلين عن مندوبية حماية الطفولة، وعن جمعية جراحة الأطفال، وعن اليونيسيف بتونس، وعن الجمعية الوطنية لحقوق الطفل، ومديرة الطب المدرسي الجامعي في تونس، ومديرة الطب في تونس والمديرة العامة للمنظمة الوطنية للأسرة والسكان، لمناقشة المشاكل والحلول والخطط المستقبلية لتفعيل واجب الاشعار لدى مندوبيي حماية الطفولة من قبل الأطباء في مختلف المؤسسات الاستشفائية. واتفقت الأطراف المعنية حلول وتقاسمت تفعيلها وتنفيذها، مع متابعة من أعضاء الجمعية Associa-Med. من بين الحلول التي تم اقتراحها، سيتم القيام بإجتماع مع الأعضاء لتنظيم حلقات تدريبية يشارك فيها الأطباء كمدربين لنشر التوعية لدى السلك الطبي، وسيقع اقتراح ادراج واجب الاشعار من قبل عمادة الأطباء، وسيقع نشر اليات الاشعار على أوسع نطاق من خلال طبع مطويات يقع توزيعها، ونشر الفيديو في اللقاءات والاجتماعات الطبية كجزء من الحملة الجارية.
تحميل الملف أدناه: 
المرفقالحجم
PDF icon حملة #بكلمة_مني لحماية الطفل المهدد690.02 كيلوبايت
نوع المصدر: 
المنطقة أو البلد: