Civic Engagement

عربية translation unavailable for Civic Engagement.

التربية المدنية لتعزيز المشاركة السياسية

في حوارنا الإلكتروني التفاعلي حول التربية المدنية لتعزيز المشاركة السياسية في الفترة  الواقعة ما بين  24 - 27 من حزيران / يونيو بالشراكة مع المركز الأردني للتربية المدنية، تطرقنا الى مفهوم التربية المدنية وكيف تسهم في حال ما تم انتهاجها الى تعزيز المشاركة السياسية، وواقع المواطنة من خلال عرض تجارب بعض المؤسسات العاملة في مجال التربية المدنية والمواطنة وتفعيل المشاركة السياسية، ومناقشة التحديات التي تواجه هذه الآليات اثناء اداء عملها، والبحث عن الفرص المتاحة لتطوير هذه الآليات.

نظراً لما يدور من احداث في الشارع العربي للتحول او الانتقال الى دول ديمقراطية حقيقية،  والمقصود بالتحول الديمقراطي حدوث عملية تبديل أو تغيير جذري وشامل في بنية المجتمع والتي لها تاثير على كافة الجوانب الفكرية والاجتماعية والاقتصادية الى جانب النظم السياسية، لا سيما وان  للمواطن الدور الفاعل لتأسيس تلك الدول الديمقراطية الى جانب الحفاظ عليها.

ولتفعيل الديمقراطية  في المجتمع لا بد من المشاركة المدنية لاعتبارها احدى الادوات التي تظهر قوة الفرد وقدرته على التأثير لإحداث تغيير جذري.  من خلال بناء مجتمع ديمقراطي حر وعادل تدار فيه الشؤون العامة من خلال المواطنيين واشراكهم في عملية صنع القرار بهدف زيادة المشاركة السياسية.

استخدام الإعلام الإجتماعي في الدفاع عن قضايا في حقوق الإنسان

شاركوا مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان و مشروع التكتيكات الجديدة في حقوق الإنسان في هذا الحوار الإلكتروني على موقع التكتيكات الجديدة باللغة العربية على مدى أسبوع من تاريخ 7-11 ابريل/نيسان 2013

إن لما يعرف بالإعلام الإجتماعي أو البديل تأثير ملموس في حشد الجماهير و التاثير على الرأي العام في قضايا اجتماعية و سياسية و اقتصادية معينة. في الدول النامية خصوصاً، حيث هناك تباين كبير بين الحريات الموجودة في الإعلام التقليدي من صحف ومجلات او قنوات تلفزة، فإن كثير من الناس يعتمدون على وسائل بديلة على الانترنت وقنوات الإعلام الإجتماعي مثل الفيسبوك والتويتر للحصول على المعلومات والأخبار عما يحدث فعلاُ في مجتمعهم. في تونس على سبيل المثال، فقد قام الناشطون بنشر معلومات حول تعامل قوات الأمن مع المعتقلين أثناء ثورة 2011 مما أثار نقاشات و جدل كبير في الشارع التونسي وأدى إلى زيادة الوعي العام بما كان يحدث بشكل يومي في جميع انحاء البلاد. وقبل ذلك في إيران، فقد قام الناشطون بالتواصل مع العالم عبر التويتات اليومية خلال ما عرف بالثورة الخضراء في إيران في العام 2008. وفي نفس العام أيضاً، دفعت أحداث العنف التي إندلعت أثناء الانتخابات الرئاسية في كينيا مجموعة من التكنولوجيون لإبتكار الخرائط البصرية Ushahidi والتي من خلالها قام المتظاهرون برفع تقارير آنية عن حجم ومواقع حدوث العنف من قبل قوات الأمن ضدهم عن طريق الرسائل القصيرة SMS أو الدخول إلى موقع الخرائط مباشرةً. و قد أدى ابتكار خرائط Ushahidi و الإستخدام الناجح لها في كينيا إلى انتشارها عالمياً و تبني جماعات مختلفة لهذه التكنولوجيا في رفع الوعي المجتمعي حول قضايا حقوق إنسان مختلفة. ففي مصر ساعدت خرائط Ushahidi مجموعة مستقلة من الناشطين على تطوير حملة "خريطة التحرش الجنسي Harassmap" التي تستخدم هذه الخرائط لرفع الوعي العام حول حجم و مواقع التحرش الجنسي ضد المرأة.

حوار مفتوح: إنجازات حقوق الإنسان في العام 2012

من المهم أن نقوم بين الحين و الآخر بوقفة مع الذات لنقيم أنفسنا وانجازاتنا في عملنا الدؤوب لتحسين ظروف حقوق الإنسان في عالمنا العربي. فبغض النظر عن حجم انجازاتنا، كبيرة كانت أم صغيرة، إن للعمل في حقوق الإنسان تأثير تدريجي يأتي أكله على المدى المتوسط أو البعيد، لذلك فأن تقدير انجازاتنا يمدنا بالثقة التي نحتاجها للمضي قدما في تخطي المصاعب نحو تحقيق رؤيتنا و أهدافنا المرجوة.

نحن - في برنامج التكتيكات الجديدة في حقوق الإنسان - نعلم أن الوصول إلى أهدافنا المرجوة يتم على مراحل متعددة و ليس مرة واحدة، لذلك فإن تحقيق حتى هدف تكتيكي بسيط هو جزء أساسي و مهم للوصول للغاية المنشودة.

هيا نقدر و نحتفل بانجازاتنا المهمة، شاركونا انجازاتكم عن طريق التعليق على هذا الحوار المفتوح

اشترك ب RSS - Civic Engagement