Advocacy

المعلومات البصرية كأداة للتوعية في حقوق الإنسان والمناصرة

شكراً لمشاركتكم مؤسسة الحق ومجتمع التكتيكات الجديدة في حوارنا حول المعلومات البصرية في الفترة ما بين 17-20 أذار/مارس 2014.

شاركنا في هذا الحوار كل من مناف عباس من مؤسسة الحق، وطارق عمر من منظمة المعرفة المفتوحة، وفرح برقاوي من انتفاضة المرأة في العالم العربي، مصطفى حايد من دولتي، وائل عتيلي من خرابيش، ومحمد بوعمريران من الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان. شاهد هذا الحوار اكثر من 700 زائر من عدة دول عربية ابرزها مصر، والأردن، وفلسطين، والمغرب وتونس.

يستخدم العديد من المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان التقنيات البصرية لتسليط الضوء على انعدام العدالة، والتوعية بإنتهاكات حقوق الإنسان، ولحشد الحلفاء واتخاذ خطوات حقيقية لتغيير الواقع. 

تالياً ملخص لأبرز ما تم ذكره في الحوار:

استخدام الإعلام الإجتماعي في الدفاع عن قضايا في حقوق الإنسان

شاركوا مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان و مشروع التكتيكات الجديدة في حقوق الإنسان في هذا الحوار الإلكتروني على موقع التكتيكات الجديدة باللغة العربية على مدى أسبوع من تاريخ 7-11 ابريل/نيسان 2013

إن لما يعرف بالإعلام الإجتماعي أو البديل تأثير ملموس في حشد الجماهير و التاثير على الرأي العام في قضايا اجتماعية و سياسية و اقتصادية معينة. في الدول النامية خصوصاً، حيث هناك تباين كبير بين الحريات الموجودة في الإعلام التقليدي من صحف ومجلات او قنوات تلفزة، فإن كثير من الناس يعتمدون على وسائل بديلة على الانترنت وقنوات الإعلام الإجتماعي مثل الفيسبوك والتويتر للحصول على المعلومات والأخبار عما يحدث فعلاُ في مجتمعهم. في تونس على سبيل المثال، فقد قام الناشطون بنشر معلومات حول تعامل قوات الأمن مع المعتقلين أثناء ثورة 2011 مما أثار نقاشات و جدل كبير في الشارع التونسي وأدى إلى زيادة الوعي العام بما كان يحدث بشكل يومي في جميع انحاء البلاد. وقبل ذلك في إيران، فقد قام الناشطون بالتواصل مع العالم عبر التويتات اليومية خلال ما عرف بالثورة الخضراء في إيران في العام 2008. وفي نفس العام أيضاً، دفعت أحداث العنف التي إندلعت أثناء الانتخابات الرئاسية في كينيا مجموعة من التكنولوجيون لإبتكار الخرائط البصرية Ushahidi والتي من خلالها قام المتظاهرون برفع تقارير آنية عن حجم ومواقع حدوث العنف من قبل قوات الأمن ضدهم عن طريق الرسائل القصيرة SMS أو الدخول إلى موقع الخرائط مباشرةً. و قد أدى ابتكار خرائط Ushahidi و الإستخدام الناجح لها في كينيا إلى انتشارها عالمياً و تبني جماعات مختلفة لهذه التكنولوجيا في رفع الوعي المجتمعي حول قضايا حقوق إنسان مختلفة. ففي مصر ساعدت خرائط Ushahidi مجموعة مستقلة من الناشطين على تطوير حملة "خريطة التحرش الجنسي Harassmap" التي تستخدم هذه الخرائط لرفع الوعي العام حول حجم و مواقع التحرش الجنسي ضد المرأة.

الصفحات

اشترك ب RSS - Advocacy