Changing Minds

تدريب ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان على استخدام تكنولوجيا الفيديو لفضح تلك الانتهاكات

تعمل مؤسسة الصندوق الأسود ومقرها هنغاريا ورومانيا على تحسين المواقف تجاه أقلية روما (Roma)، وذلك من خلال تدريب أفرادها على إنتاج البرامج التليفزيونية للقنوات المحلية. وتقوم المؤسسة بتشكيل فِرَق إنتاج وتدريبها على إنتاج أفلام الفيديو وتؤمن وقتاً لها على الهواء وتتأكد من تبادل تلك البرامج بين الفِرَق.

تعليم ضباط الشرطة دورهم في الدفاع عن حقوق الإنسان

توفر برامج مركز تقديم المشورة حول برامج تعليم المواطنة (CAPEC) تدريباً لضباط الشرطة في البرازيل لمساعدتهم على تفهّم الدور الحيوي الذي يمكنهم أن يلعبوه كمدافعين عن حقوق الإنسان. ويؤكد هذا التدريب الذي يشمل مساقات مختلفة وواسعة حقوق الإنسان التي يتمتع بها كافة المواطنين بما في ذلك ضباط الشرطة أنفسهم. ويتم من خلال هذه العملية تحويل دور الشرطة بما يؤدي إلى علاقات أفضل مع المجتمع وإلى مشاركة مدنية أوسع.

توطين الأشخاص الذين لا يملكون أرضاً على أراض غير مزروعة للضغط على الحكومة لإجبارها على تنفيذ الإصلاحات الزراعية

فمنذ نشأتها في 1984، عالجت حركة العُمّال الذين لا يملكون أرضاً في البرازيل (Moximento Dos Trabalhadores Rurais Sem Terra) or (MST) قضية الإصلاح الزراعي من خلال تنظيم مجموعات واسعة من المزارعين الذين لا يملكون أرضاً وتمكينهم من الاستقرار والفلاحة في أراضٍ مهجورة يملكها أثرياء. فبعد أن يتم احتلال المنطقة، تحاول حركة (MST) الحصول على الأرض بصورة قانونية من خلال تقديم الالتماسات واللجوء إلى التشريع مستخدمين في ذلك مادة من مواد الدستور البرازيلي تنص على أن الأرض غير المنتجة هي أرض تخضع للإصلاح الزراعي.

توفير الأموال للآباء والأمهات يؤدي إلى قيامهم بإرسال أطفالهم إلى المدرسة بدلاً من العمل

ويوفر برنامج بولزا اسكولا (Bolsa Escola) للأسر في البرازيل مرتباً شهرياً لتمكين الأطفال من الذهاب إلى المدارس بدلاً من العمل في الشوارع. وقد تم استحداث البرنامج الذي بدا في مدينة برازيليا بعد التحقق من المقولة بأن الأطفال العاملين اليوم هم البالغون الفقراء في الغد. وقد تم في 2001 توسيع برنامج بولزا اسكولا ليصبح برنامجاً فيدرالياً.

عرض قرارات حملة الأسهم للضغط على الشركات كي تتبنى ممارسات اجتماعية مسؤولة أكثر في مجالات الأعمال، بما في ذلك السياسات والممارسات المتعلقة بحقوق الإنسان

يعمل إنترفيث سنتر أون كوربوريت رسبونسيبيليتي (The interfaith Center on Corporate Responsibility (ICCR))، وهو ائتلاف يضم 275 مستثمراً مالياً في أميركا الشمالية، على تعزيز قرارات حملة الأسهم لتغيير السياسات والممارسات الضارة والمجحفة لدى الشركات. واعتباراً من 2003، قدّرت المحفظة الحالية المشتركة لمركز ICCR بحوالي 110 مليارات دولار.

تنظيم المحاكم الوهمية لزيادة الوعي بانتهاكات حقوق الإنسان والتأثير على السياسة العامة

قامت باأوباب (BAOBAB) لحقوق المرأة بمشاركة من مركز تطوير المصادر المدنية وتوثيقها (Civil Resource Development and Documentation Centre) بتنظيم أول محكمة وطنية حول العنف ضد المرأة. ولم تكن المحكمة التي عُقدت في مارس/آذار 2002 في أبوجا، عاصمة نيجيريا، رسمية، كما وأنها لم تكن ملزمة من الناحية القانونية، إلا أن الشهادات المقدمة إليها كانت حقيقية. وقد أدلت ثلاث وثلاثون امرأة بشهاداتهن فيما يتعلق بتجاربهن وذلك لمساعدة الجمهور على الاطلاع على الانتهاكات التي تعاني منها النساء في مجتمعاتهن وعلى أيدي الحكومة، بما في ذلك التحرش الجنسي والعنف الأسري والاغتصاب وختان الإناث.

تقديم القروض بشروط تفضيلية لمالكي الشركات الصغيرة شريطة عدم استخدامهم لعمالة الأطفال

وتدير لجنة التطوير الريفي البنغالية (The Bangladesh Rural Advancement Committee) (BRAC) برنامج الإقراض والمساعدة للمشاريع الصغيرة (Micro Enterprise Lending and Assistance Program) (MELA) الذي يتولى تقديم قروض بشروط ميسرة للمشاريع الصغيرة التي لا تتمكن عادة من الحصول على أموال شريطة موافقتها على عدم استخدام عمالة الأطفال.

الاحتفاظ بحضور جسماني في موقع يحتمل حدوث انتهاك فيه لرصد انتهاكات حقوق الإنسان

تعمد محسوم ووتش إلى رصد عدة نقاط تفتيش إسرائيلية كل صباح ومساء خلال فترات ازدحام المرور القصوى للاحتجاج على نقاط التفتيش وحماية حقوق الأفراد الفلسطينيين الذين يتعين عليهم المرور عبر تلك النقاط. إن جميع المتطوعين لمحسوم ووتش (محسوم يعني نقطة تفتيش بالعبرية) هم من النساء الإسرائيليات. ولقد بدأت هذه المنظمة أعمالها في 2001 بثلاث نساء لم يلبثوا أن ازداد عددهم إلى ثلاثمائة.

وينظر هؤلاء إلى نقاط التفتيش باعتبارها انتهاكاً لحقوق الإنسان، حيث أنها تحد من حق الفلسطينيين بالتحرك بحرية، وبالتالي حقهم في الحصول على التعليم والعلاج الطبي وكذلك حقهم في العمل.

إشراك الزعماء الروحيين في تشكيل السلوك تجاه المجموعات السكانية الموصومة بالعار

ويتولى مشروع سانغا ميتا (Sangha Metta Project) تدريب الرهبان والراهبات البوذيين، والرهبان والراهبات الجدد، على تقديم المساعدات العملية والروحية لمرضى الإيدز وعلى محاربة الخرافات والمفاهيم المغلوطة ووصمات العار التي تكتنف هذا المرض. ويوجد هذا البرنامج حالياً في كل من تايلاند وكمبوديا ولاوس وبورما وفيتنام وبوتان والصين ومنغوليا، ويتلقى مساعدات من صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، وأوس أيد ومعهد المجتمع المفتوح ومشروع بورما.

تجميع معلومات مستقلة حول نوعية الهواء على مستوى المجتمع من أجل ممارسة الضغط لتحقيق التغيير

بدأت العديد من المجتمعات، عبر الولايات المتحدة، في تشكيل أو الانضمام إلى برامج فِرَق الجرادل التي تعلم الناس الذين يعيشون بالقرب من مواقع صناعية ملوثة للبيئة كيفية بناء واستخدام أجهزة لرصد نقاوة الهواء أو (جرادل) تمت الموافقة عليها من قِبَل وكالة حماية البيئة الأميركية (U.S. Environmental Protection Agency). ففي غياب القوانين القوية الخاصة بالبيئة ومؤسسات المقاييس والتطبيق فإن الجرادل تمنح المجتمعات الوسائل اللازمة لرصد نوعية الهواء بشكل مستقل في مناطق الجوار، وتوفير الأدلة للضغط من أجل التغيير.

الصفحات

اشترك ب RSS - Changing Minds