تنظيم القوافل للحد من التدخل العسكري
"روتا باسيفيكا دي موخيريس" تنظم قوافل لآلاف النساء لزيارة مناطق من كولومبيا الأكثر تضررا من الصراع للمدافعة من أجل إنهاء الحرب.
"روتا باسيفيكا دي موخيريس" تنظم قوافل لآلاف النساء لزيارة مناطق من كولومبيا الأكثر تضررا من الصراع للمدافعة من أجل إنهاء الحرب.
استخدمت عملية سال آمي (Sal Ami) ما أُطلق عليه اسم (عملية بحث واستيلاء من جانب المواطن) وذلك من أجل الضغط على الحكومة الكندية لإجبارها على نشر مسودة سرية يعتقد الأعضاء بأنها قد تقلّل من شأن حقوق الإنسان. وقد استطاعت المجموعة أن تولّد شعوراً لدى العامة بالتنديد بالسرية المستخدمة لحماية الحكومة والمعاهدة ضد إمكانية تفحص المعاهدة من جانب الجمهور. ويصف فيليب دوهامل وهو منظم ومدرب هذه العملية بقوله:
أوتبور (أي المقاومة باللغة الصربية الكرواتية) أعدت للمظاهرات الثانوية وهي – خطتهم البديلة – التي يتم تنظيمها خارج مراكز الشرطة للتجاوب فوراً مع عمليات الاعتقال خلال أحداث الاحتجاج. وهناك احتمال أقل لأن تعمد الشرطة إلى ضرب الناشطين أو اعتقالهم في الوقت الذي يعلمون فيه بوجود جماهير غفيرة وعدد من الصحفيين في الخارج، فيما بدا الناشطون أقل خوفاً بفضل الدعم الذي يعلمون بأنهم يتلقونه.
فإذا ما حدث الاعتقال تعمد المقاومة (أوتبور) إلى وضع الخطة البديلة موضع التنفيذ وذلك من خلال تعبئة شبكة اتصالاتها الواسعة:
لقد نجحت حملة الظلام من أجل الضوء في استقطاب ثلاثين مليون شخص في تركيا ليقوموا باستحداث ومضات ضوئية باستخدام أنوار منازلهم كتظاهرة عامة ضد الفساد الحكومي. فالفساد ما زال سراً معلناً، ومع ذلك فإن الجمهور يشعر باللامبالاة والعجز تجاه وضع نهاية له. وتحتاج المنظمات، في ظل تخوف المواطنين من المشاركة في النشاط السياسي، إلى إيجاد تكتيك ينطوي على مخاطر شخصية قليلة يمكن من خلاله التغلب على الشعور بالعزلة الذي يترافق مع الشعور بالخوف.
تستخدم جمعية إيكوتا للعاملين في مجال تجارة الجنس (Ekota) فِرَق مسح تضم المومسات الأكبر سناً لإنقاذ الفتيات اللواتي يتم احتجازهن ضد إرادتهن في بيوت الدعارة.
أوجدت منظمة انتراكشن بلفاست (التي كانت تُعرف سابقاً باسم سبرنغ فيلد انتركوميونيتي ديفلوبمنت بروجكت) شبكة من الهواتف النقالة لمنع اندلاع أعمال العنف بين الأحياء سريعة الاشتعال في بلفاست. ويتم بموجب هذا الترتيب تزويد المتطوعين في المجتمعين البروتستانتي والكاثوليكي بهواتف نقالة للاتصال بنظائرهم على الجانب الآخر في بؤرة المواجهة عندما تتجمع الجماهير العنيفة، أو عندما تبدأ الشائعات حول احتمال وقوع عنف بالانتشار.
فمنذ نشأتها في 1984، عالجت حركة العُمّال الذين لا يملكون أرضاً في البرازيل (Moximento Dos Trabalhadores Rurais Sem Terra) or (MST) قضية الإصلاح الزراعي من خلال تنظيم مجموعات واسعة من المزارعين الذين لا يملكون أرضاً وتمكينهم من الاستقرار والفلاحة في أراضٍ مهجورة يملكها أثرياء. فبعد أن يتم احتلال المنطقة، تحاول حركة (MST) الحصول على الأرض بصورة قانونية من خلال تقديم الالتماسات واللجوء إلى التشريع مستخدمين في ذلك مادة من مواد الدستور البرازيلي تنص على أن الأرض غير المنتجة هي أرض تخضع للإصلاح الزراعي.
وينظم ائتلاف جنوب آسيا حول عبودية الأطفال [South Asian Coalition on (SACCS) Child Servitude] عمليات إغارة وإنقاذ لتحرير الأطفال العُمّال. ويهدف الائتلاف الذي يضم كتلة مؤلفة من 400 مجموعة من جماعات حقوق الإنسان إلى القضاء على عمالة الأطفال وعبوديتهم.
تنظم جمعية الأطفال الباحثين عن الهوية والعدالة ضد النسيان والصمت (H.I.J.O.S) مظاهرات مستهدفة أمام منازل الأشخاص الذين تم التعرف عليهم كمرتكبين لانتهاكات حقوق الإنسان. وتكشف هذه المظاهرات، التي يطلق عليها إزالة القناع (escraches)، المنتهكين بصورة علنية كما تسمح للمجتمعات بالتعبير عن الشجب المعنوي لهم.
تعمد محسوم ووتش إلى رصد عدة نقاط تفتيش إسرائيلية كل صباح ومساء خلال فترات ازدحام المرور القصوى للاحتجاج على نقاط التفتيش وحماية حقوق الأفراد الفلسطينيين الذين يتعين عليهم المرور عبر تلك النقاط. إن جميع المتطوعين لمحسوم ووتش (محسوم يعني نقطة تفتيش بالعبرية) هم من النساء الإسرائيليات. ولقد بدأت هذه المنظمة أعمالها في 2001 بثلاث نساء لم يلبثوا أن ازداد عددهم إلى ثلاثمائة.
وينظر هؤلاء إلى نقاط التفتيش باعتبارها انتهاكاً لحقوق الإنسان، حيث أنها تحد من حق الفلسطينيين بالتحرك بحرية، وبالتالي حقهم في الحصول على التعليم والعلاج الطبي وكذلك حقهم في العمل.