Restorative

تقديم دعوى مدنية ضد الشركات متعددة الجنسيات سعياً إلى التعويض عن انتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت نتيجة لنشاط تجاري

نجحت مجموعة من العمال البورميين الذين أجبروا على العمل في مشروع خط أنابيب في ميانمار في رفع دعوى ضد اثنين من المساهمين في مشروع خط الأنابيب، Unocal وتوتال. ويزعمون أن الشركتين عبر الوطنيتين تدركان وتستفيدان من حقيقة أن جيش ميانمار يستخدم العنف والترهيب في إعادة توطين القرى، واستعباد المزارعين، وارتكاب الاغتصاب وغيره من أشكال التعذيب، وسرقة الأرض وإجبار الأشخاص على العمل في خط الأنابيب.

إنشاء لجان سلام قروية لبناء التفاهم بين النازحين داخليًا والمجتمعات المضيفة

شارك الصندوق الاستئماني المجتمعي (CTF) متطوعين شبان كمساعدين للسلام لخفض الاحتكاك بين الأشخاص النازحين داخلياً والمجتمعات المضيفة (أو الإقامة المؤقتة للمشردين داخلياً) في سريلانكا. نجح الصندوق في تقديم برنامج لحل النزاع غير العنيف على مستوى المجتمع من خلال حشد المتطوعين الشباب في محاولة لجمع الأشخاص النازحين داخليا والمجتمعات المضيفة معا. ساهم عمل المتطوعين الشباب في إنشاء لجان سلام قروية تتألف من قادة في كلا المجتمعين.

استخدام الألعاب الرياضية لتعزيز المشاركة والانخراط في الأنشطة الحياتية

تعمل منظمة "استعادة الطفولة" في عمّان، من خلال برنامجها الرياضي "أهداف للفتيات" على إشراك فتيات تتراوح أعمارهن ما بين 8 و ال18 سنة من اللاجئات العراقيات والسوريات في المدن الأردنية التي يكثر بها تواجد اللاجئين بألعاب رياضية مع فتيات من المجتمع المحلي الأردني. الهدف من ذلك هو تمكين الفتيات والنساء العراقيات والسوريات اللاجئات من خلال تعزيز أهم المهارات الحياتية لديهم وانخراطهم في المجتمع من خلال الألعاب الرياضية، حيث أثرت منظمة "استرجاع الطفولة" في حياة ما يزيد عن 800 فتاة وامرأة منذ عام 2008.

العمل مع المجتمعات المحلية في التحقيق الجنائي في الإبادة الجماعية

يقوم فريق الأنثروبولوجيا الغواتيمالي (EAFG) بتنسيق جهوده لإخراج ضحايا الإبادة الجماعية والتحقيق في وفياتهم مع السكان الأصليين المحليين. وهذا يساعد عائلات ومجتمعات الضحايا على مواجهة المآسي وحزنهم الخاص أثناء تعلمهم ما حدث لأحبائهم.

استخدام القوانين الوطنية لتقديم مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية في بلدان أخرى إلى العدالة

يستخدم صندوق حقوق العمال الدولي (ILRF) قانون مطالبات الضرر الواقع على الأجانب Alien Tort Claims Act (ATCA) لرفع دعاوى ضد الشركات متعددة الجنسيات المشاركة في انتهاكات حقوق الإنسان. إن قانون المطالبات هذا، الذي يعود تاريخه إلى عام 1789 والذي تم استصداره لعلاج القرصنة ومنعها، هو قانون فيدرالي يسمح للمواطنين الأجانب باتخاذ الإجراءات المدنية ضد مواطنين أميركيين وشركات انتهكوا القانون الدولي. وتعتبر هذه الوسيلة فريدة من حيث تركيزها على الانتهاكات المرتكبة من قِبَل شركات متعددة الجنسيات.

تعزيز الوعي العام تجاه الإفلات من العقوبة من خلال استفتاء أو حملة عرائض

لقد نظمت اللجنة الوطنية لتأييد الاستفتاء (Comision Nacional Pro-Referendum) (CNR) استفتاء في أروغواي مستخدمة نصاً دستورياً، لم يتم إطلاقاً اللجوء إليه من قبل، لتمكين الجمهور من التصويت على قرار اتخذه الكونغرس بمنح الحصانة لمنتهكي حقوق الإنسان ممن قام الجيش بتوظيفهم. ولكي يتم تقديم التماس للحكومة كي تعقد استفتاءً شعبياً كان من الضروري أن تقوم اللجنة بجمع تواقيع 25 في المئة من المواطنين الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم.

كشف مرتكبي الانتهاكات بشكل سافر من خلال المظاهرات المستهدفة

تنظم جمعية الأطفال الباحثين عن الهوية والعدالة ضد النسيان والصمت (H.I.J.O.S) مظاهرات مستهدفة أمام منازل الأشخاص الذين تم التعرف عليهم كمرتكبين لانتهاكات حقوق الإنسان. وتكشف هذه المظاهرات، التي يطلق عليها إزالة القناع (escraches)، المنتهكين بصورة علنية كما تسمح للمجتمعات بالتعبير عن الشجب المعنوي لهم.

تعزيز العدالة من خلال النهوض بالحقوق القانونية للوصول إلى سجلات القضايا

ولقد قام مركز التوثيق والأرشفة بفتح ملفات الشرطة أمام الجمهور في أعقاب خمسة وثلاثين عاماً من حكم الديكتاتورية العسكرية.

ويتضمن دستور باراغواي، شأنه في ذلك شأن خمس دول أخرى من دول أميركا اللاتينية حق السجناء السابقين في فحص المعلومات المتعلقة بقضاياهم والتي تم جمعها بالإضافة إلى تجاربهم. ولقد اكتشف مارتن المادا، وهو سجين سابق، عقب تقديم التماس للحصول على ملفه في عام 1992 آلاف ملفات الاعتقال في مركز للشرطة في لمباري.

تنظيم المخيمات الصيفية لمنح الأطفال فرصة للابتعاد عن العنف

ينظم مركز معالجة وإعادة تأهيل ضحايا التعذيب (TRC) في رام الله في الضفة الغربية معسكراً صيفياً مجانياً لإعادة تأهيل الأطفال المصابين بالصدمة النفسية. ويوفر المعسكر نشاطات ترفيهية وفنية وأخرى لإعادة التأهيل التي تستهدف مساعدة الأطفال على دعم بعضهم البعض والتعامل مع صدماتهم الشخصية ومخاوفهم.

رسم خريطة التواريخ الشخصية وتعبئة الذاكرة لإعادة المطالبة بمكان في التاريخ واستعادة الأرض الضائعة

لقد قام متحف المقاطعة السادسة في جنوب إفريقيا بقيادة مطالبة بأرض، حيث تمكن الناس في النهاية من استرداد الممتلكات والكرامة اللتين ضاعتا خلال حقبة الفصل العنصري. ويواصل المتحف أداء دوره كمساحة يستطيع الناس من خلالها جمع ونشر وتبادل ذكريات الجوار، كما وأنه منغمس بنشاط في الحث على فتح حوار مدني بشأن المدن الإنسانية في جنوب إفريقيا.

الصفحات

اشترك ب RSS - Restorative