Restorative

تنسيق الجهود من أجل المحافظة على المعلومات الأرشيفية لدى العديد من المنظمات وإيجاد نظام للوصول إليها

لقد أوجدت ميموريا أبيرتا نظاماً يجعل امكانية الوصول إلى جميع الأرشيفات العامة ممكناً، وتتضمن هذه الأرشيفات وثائق وصور ومقابلات شخصية تشهد بحدوث حوادث إرهاب ارتكبتها الدولة في الأرجنتين، وضحايا تلك الحوادث، وهوية الأشخاص الذين وقفوا ضدها. وفي الوقت الذي يستطيع فيه أي شخص لديه إمكانية استخدام الإنترنت من البحث في كتالوج الملفات على الشاشة، إلا أن المواد الحقيقية تبقى في حوزة مكاتب كل منظمة من المنظمات الأعضاء أو في مكتب ميموريا أبيرا. وتوفر قاعدة المعلومات فهرساً واحداً لجميع المواد التي يمكن لأي مستخدم أن يبحث فيه بسهولة.

تعبئة الموارد العامه للجماعات المهمشة اجتماعياً

لقد ضغطت مؤسسة إيكار (ICAR) في رومانيا على الحكومة كي تساعد في توفير أولاً: المباني المخصصة لمراكز معالجة ضحايا التعذيب، وثانياً: حق الحصول على أدوية مجانية وعلى غطاء تأمين للعناية الخاصة وعلى الخدمات التي يحتاجها الناجون من التعذيب.

الجمع بين تقنيات تضميد الجراح التقليدي (القبلي) والغربي لإعادة دمج الجنود الأطفال في مجتمعاتهم السابقة

ففي موزنبيق، قامت منظمة (إعادة بناء الأمل) بالجمع بين تقنيات تضميد الجراح التقليدية وعلم النفس الغربي لإعادة دمج الجنود الأطفال السابقين في مجتمعاتهم. وكان قد تم استخدام الآلاف من الأطفال كجنود من قِبل الجانبين المتورطين في الحرب الأهلية المدمرة التي كانت دائرة في موزمبيق. ويقول لوكريشيا وامبا، وهو عالِم نفساني يعمل مع منظمة (إعادة بناء الأمل)، أن «الجنود الأطفال عاشوا ويلات لا يمكن تصورها وأدخلوا تجاربهم في بؤر أنظمة الثقافة والمعتقدات التي تسود مجتمعاتهم. وكان من الضروري إعادة تضميد جراحهم من خلال البؤر نفسها وذلك لتحقيق إعادة التأهيل الفردي وإعادة الاندماج في المجتمع».

الإستفتاء الشعبي لمعارضة منح الحصانة

نظمت اللجنة الوطنية للاستفتاء الشعبي (CNR) إستفتاء في أوروغواي للشعب للتصويت على قرار الكونغرس بمنح الحصانة لمنتهكي حقوق الإنسان العاملين لدى الجيش.

تأثر كل مواطن أوروغواي تقريباً بإنتهاكات حقوق الإنسان خلال الديكتاتورية الوحشية من عام 1973 إلى عام 1984. وخلال ذلك الوقت تم مراقبة العديد من المنشقين السياسيين وتعذيبهم وقتلهم. هذا وإحتجزت الجيش والشرطة 55 ألف شخص اي ما يعادل (1 من كل 50 من مجموع السكان) و 300 ألف شخص  هاجرو إما بسبب الخوف أو بسبب التدهور السريع للإقتصاد.

تدريب المنظمات غير الحكومية المحلية لمساعدتها على بناء علاقات أقوى مع الأفراد الذين يحاولون مساعدتهم

اللجنة الدولية للهجرة الكاثوليكية (ICMC) تدرب المنظمات غير الحكومية الإندونيسية في مهارات الإرشاد والوعي بأثر التعذيب حتى يتمكنوا من تطوير العلاقات القائمة على الثقة والتعاطف والاهتمام بضحايا التعذيب الذين يعملون معهم.

إعادة كتابة القصص التقليدية لإعادة النظر في مفهوم الفرق بين الجنسين

تشكل القصص الواقعية والخيالية عنصرا أساسيا في الثقافات الشعبية والمعتقدات الاجتماعية حول تحديد دور كل من الجنسين. مشروع قصص المرأة في ملتقى المرأة والذاكرة قد أنشئ لإعطاء المرأة فرصة للطعن في النصوص التقليدية الجامدة، وإعادة صياغة دورها في المجتمع. إضافة لتطوير مهارات الكتابة من خلال إعادة كتابة القصص من وجهة نظرالمرأة الخاصة

إنشاء لجنة للحقيقة والمصالحة على مستوى المجتمع للتصدي للانقسامات العرقية

استضاف مجتمع جرينسبورو بولاية نورث كارولينا لجنة فريدة للحقيقة والمصالحة، تم تطويرها كعمل من أعمال المجتمع بدلاً من الحكومة، وكانت لجنة الحقيقة والمصالحة الوحيدة (TRC) في الولايات المتحدة. رأى الناجون من المجتمع المحلي والناشطون الحاجة إلى عمل يتجاوز النظام القانوني؛ أرادوا التخفيف من آلام الضحايا، ومعالجة الكراهية العنصرية الدائمة في الآخرين. أطلقت لجنة الحقيقة والمصالحة في غرينزبورو 2004-2006  - GTRC عملية تضميد للضحايا، ورفع الوعي بالانقسامات العرقية داخل المجتمع، وعززت الحوار المفتوح والمساواة في جرينسبورو.

تقديم دعوى مدنية ضد الشركات متعددة الجنسيات سعياً إلى التعويض عن انتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت نتيجة لنشاط تجاري

نجحت مجموعة من العمال البورميين الذين أجبروا على العمل في مشروع خط أنابيب في ميانمار في رفع دعوى ضد اثنين من المساهمين في مشروع خط الأنابيب، Unocal وتوتال. ويزعمون أن الشركتين عبر الوطنيتين تدركان وتستفيدان من حقيقة أن جيش ميانمار يستخدم العنف والترهيب في إعادة توطين القرى، واستعباد المزارعين، وارتكاب الاغتصاب وغيره من أشكال التعذيب، وسرقة الأرض وإجبار الأشخاص على العمل في خط الأنابيب.

إنشاء لجان سلام قروية لبناء التفاهم بين النازحين داخليًا والمجتمعات المضيفة

شارك الصندوق الاستئماني المجتمعي (CTF) متطوعين شبان كمساعدين للسلام لخفض الاحتكاك بين الأشخاص النازحين داخلياً والمجتمعات المضيفة (أو الإقامة المؤقتة للمشردين داخلياً) في سريلانكا. نجح الصندوق في تقديم برنامج لحل النزاع غير العنيف على مستوى المجتمع من خلال حشد المتطوعين الشباب في محاولة لجمع الأشخاص النازحين داخليا والمجتمعات المضيفة معا. ساهم عمل المتطوعين الشباب في إنشاء لجان سلام قروية تتألف من قادة في كلا المجتمعين.

الصفحات

اشترك ب RSS - Restorative