استخدم الخطوات التالية مع فريقك إذا كنت غير قادر على استخدام أداة الخريطة التكتيكية عبر الإنترنت أو لا تريد استخدامها.
إن أداة طيف الحلفاء مفيدة بشكل خاص في زيادة الوعي بتنوع المواقف. وهذا يوسع من احتمالات اكتساب حلفاء جدد. كما يساعدك على تقييم المعارضين بشكل أفضل لمعالجة أفعالهم.
استكشاف الحلفاء والمعارضين
أداة منهجية الاستراتيجية الفعّالة لاستكشاف الحلفاء والمعارضين تتكون من خمسة أقسام.
- حلفاء نشطين
- حلفاء غير نشطين
- محايدين
- معرضين غير نشطين
- معارضين نشطين
ملاحظة: لقد استخدمنا ورقة كبيرة الحجم لتبادل الأفكار. استخدم العلاقات من خريطتك التكتيكية. اكتب “ملاحظات” جديدة لكل علاقة لإنشاء طيف من الحلفاء. اعرض كلًا من الخريطة التكتيكية وطيف الحلفاء جنبًا إلى جنب.
فكر في المكان الذي يجب أن تضع فيه كل علاقة على “الطيف”. ناقش أفضل موضع من الحليف النشط إلى المعارض النشط. استخدم ورقة عمل مقياس التغيير في “الطيف” لمساعدتك في التحقق من الموضع وتتبع التغييرات.
ستكتشف أنك تحدد علاقات جديدة. أو قد تحدد أشخاصًا أكثر تحديدًا داخل المنظمات أو المؤسسات. تأكد من إضافة أي علاقات أو “جهات فاعلة” جديدة تظهر إلى خريطتك التكتيكية أثناء إنشاء طيف حلفائك.
- ضع كل علاقة في “ملصق” على الطيف. قد تكون هذه العلاقة شخصًا أو مجموعة أو مؤسسة. فكر في كيفية ارتباط هذا “الفاعل” بالمشكلة التي حددتها. استخدم خصائص كل “ملصق” لمناقشة أفضل وضع لموقف كل فاعل.
ملاحظة: هناك أنواع مختلفة من التكتيكات التي تكون أكثر فعالية بالنسبة لـ “الجهات الفاعلة” الموجودة في كل جزء. ستجد أفكارًا حول “نصائح اختيار التكتيكات” لكل جزء في أداة طيف الحلفاء. ركز على التكتيكات التي ستنقل “الجهة الفاعلة” المستهدفة إلى جزء واحد فقط نحو موقف الحليف النشط.
الحلفاء النشطين: تعتقد أنك تستطيع بالفعل الاعتماد عليهم لمساعدتك.
نصيحة حول اختيار التكتيكات: استخدم التكتيكات التي تجعل هؤلاء الحلفاء منخرطين معك. استخدم التكتيكات التي تجعل هؤلاء الحلفاء يعملون معك بنشاط لتحقيق هدفك.
الحلفاء غير النشطين: تعتقد أن هؤلاء “الجهات الفاعلة” لديهم مصالح أو استثمارات أو احتياجات مماثلة لحل المشكلة. قد يكونون قريبين من الاتفاق معك بشأن رؤيتك. أو قد يكونون مهتمين بأهداف مشتركة. لكنهم قد لا يكونون قادرين أو راغبين في دعمك بنشاط أو صراحة.
نصيحة اختيار التكتيكات: استخدم التكتيكات التي ستنقل هؤلاء الحلفاء غير النشطين إلى موقف الحلفاء “النشطين”. أنت تريد تكتيكات من شأنها أن تزيد من اهتمامهم واستعدادهم للتحول إلى حلفاء نشطين.
محايدين: هؤلاء هم الأشخاص والمنظمات والمؤسسات التي قد لا تعرف شيئًا عن المشكلة. قد لا يعرفون شيئًا عنك وعن الحملة. قد لا يفهمون موقفك. قد لا يفهمون استثمارهم في المشكلة.
نصيحة لاختيار التكتيكات: استخدم التكتيكات لإعلامهم أو تثقيفهم بشأن المشكلة. استخدم التكتيكات للترويج لموقفك. أنت تريد تكتيكات لتحريكهم إلى موقف “حليف غير نشط”. تحذير: كن حريصًا على فحص تكتيكاتك بحثًا عن “المعنيين” في هذا الجزء. أنت لا تريد إغضابهم أو تنفيرهم. أنت لا تريد أن تحركهم تكتيكاتك نحو موقف المعارض.
المعارضين غير النشطين: هؤلاء هم الأشخاص والمنظمات والمؤسسات التي تعتقد أن لها مصالح قد تعارض حملتك أو موقفك. وقد يعارضون أهدافك القصيرة أو المتوسطة المدى. وقد تكون لديهم علاقات أو مصالح مع أولئك الذين يعارضونك بنشاط.
نصيحة اختيار التكتيكات: استخدم التكتيكات التي من شأنها أن تثير الشك حول موقفهم. استخدم التكتيكات التي تثير المخاوف من أن موقفهم قد يكون “مكلفًا” لهم بطريقة ما. استخدم التكتيكات التي ستبقيهم غير نشطين أو تنقلهم إلى موقف “محايد”. تحذير: كن حريصًا على فحص تكتيكاتك حتى لا تدفعهم إلى موقف “المعارضين النشيطن”.
المعارضين النشطين: هم الأشخاص والمنظمات والمؤسسات التي لديها استثمار كبير في معارضة موقفك (فيما يتعلق بالسلطة، والمنصب، والمالية، والعلاقات، وما إلى ذلك).
نصيحة اختيار التكتيكات: استخدم تكتيكات تضع هؤلاء “الفاعلين” في مأزق كبير. فالأفعال التي قد يتخذونها ضدك ستكون “مكلفة” بالنسبة لهم بطريقة ما. ويتلخص هدف تكتيكك في نقلهم إلى موقف “المعارضين غير النشطين”.
تساعدك هذه الأداة على تصور الحلفاء والمعارضين فيما يتعلق الحملة. انقر هنا لاستخدام أداة الخريطة التكتيكية عبر الإنترنت لإنشاء طيف الحلفاء.
إن رسم خريطة للعلاقات الإنسانية الخاصة بك يعد فريقك لاختيار التكتيكات الفعّالة. وهذه خطوة مهمة لإعداد فريقك للابتكارات الاستراتيجية والتكتيكية.
هل انتهيت من رسم خريطة العلاقات؟ انقر هنا لاستكشاف التكتيكات لتحقيق أهدافك في مجال حقوق الإنسان.
المصادر
- المقال: رسم الخرائط التكتيكية: كيف يمكن للمنظمات غير الربحية تحديد طرق التغيير
تقدم هذه المقالة نظرة عامة على أداة الخريطة التكتيكية وأمثلة محددة لاستخدامها. وقد نُشرت في مجلة The Nonprofit Quarterly، طبعة صيف 2009.
تشرح سوزان بانكي من جامعة سيدني لماذا يعد رسم خريطة بصرية للعلاقات المحيطة بقضية حقوق الإنسان أمرًا مهمًا في تحديد الاستراتيجيات الفعّالة، وتشارك الخطوات المتضمنة في هذا النشاط. شكرًا لقسم علم الاجتماع والسياسة الاجتماعية في جامعة سيدني على إنشاء هذا الفيديو ومشاركته.