الخطوة 1: تحديد المشكلة

غالبًا ما تكون قضايا حقوق الإنسان كبيرة ومعقدة، في حين أن الموارد اللازمة لمعالجتها محدودة. لذا فمن المهم أن تاخذوا الوقت الكافي لتعرف نفسك، وتحديد الأولويات وتركيز طاقتك على جانب معين من المشكلة حيث يمكنك بناء الزخم وإحداث التاثير المرجو.

يساعدك هذا القسم من مجموعة أدوات الاستراتيجية على “معرفة نفسك” من خلال استكشاف العديد من المشاكل التي تواجهها وتحديد أولويات تركيزك لاتخاذ الإجراءات المناسبة.

تحديد المشكلة

ما هي المشكلة التي تريد تغييرها؟ من الذي تنتهك حقوقه؟ من الذي يتم استبعاده من العملية؟ من يتحمل مسؤولية معالجة المشكلة؟

غالبًا ما تكون مشاكل حقوق الإنسان كبيرة ومعقدة. ومع ذلك، لدينا موارد محدودة لمعالجة هذه المشاكل. من المهم أن نخصص وقتًا “معرفة نفسك”.

الخطوة الأولى في بناء استراتيجية فعًالة للدفاع عن حقوق الإنسان هي أن تكون واضحًا بشأن المشكلة. هذه هي البداية لإحداث التغيير.

ستساعدك هذه الخطوة في التفكير في كيفية تركيز طاقتك على جانب معين من المشكلة. قد تبدأ رحلة التغيير الخاصة بك صغيرة. لكن العثور على المكان الذي يمكنك البدء منه أمر بالغ الأهمية. اختر أولوية حيث يمكنك بناء الزخم وإحداث تأثير.

الأهداف:

  • تحديد مشكلة محددة تتعلق بحقوق الإنسان وترغب في معالجتها.
  • تضييق نطاق تركيزك لاختيار نقطة البداية.

هناك العديد من القضايا المعقدة التي تواجهك. إن وضع خطة استراتيجية للمدافعة أمر صعب عندما تكون مشكلتك واسعة النطاق للغاية. من الضروري تضييق نطاق التركيز لاختيار نقطة البداية. هناك العديد من الأجزاء في قضية حقوق الإنسان الواسعة النطاق. استكشف الجوانب ذات الأولوية للمشكلة. على سبيل المثال، قد يضيق نطاق “محو الأمية” إلى “تعليم الإناث”. هذا لا يعني أن التزامك بمحو الأمية لم يعد مهمًا. أنت تريد أن تساهم أفعالك في إحداث تغيير في قضيتك الواسعة النطاق. يوفر الجزء الأكثر ضيقًا من المشكلة نقطة انطلاق واضحة. هذه هي الخطوة الأولى في رحلتك نحو التغيير.

من المرجح أن يحدد فريقك المشكلة من نقاط بداية مختلفة. يمكنك تضييق نطاق التركيز على المشكلات من خلال النظر في مجالات السبب الجذري لإنتهاك هذا الحق مثل:

  • المحتوى – القوانين والسياسات، الرسمية وغير الرسمية.
  • الهيكلية/التطبيق – تنفيذ اللوائح أو العمليات من قبل آليات الدولة وغير الدولة.
  • الثقافة – المعتقدات والقيم والأعراف الاجتماعية والسلوكيات التي تشكل كيفية فهم الناس للقضايا والتصرف بشأنها.

من المهم أن يكون فريقك محددًا قدر الإمكان بشأن المشكلة. في مثال “محو الأمية”، قد تختار نقاط بداية مختلفة لمعالجة المشكلات، مثل التعليم أو العمل أو الصحة. وستظهر أيضًا أسباب جذرية مختلفة اعتمادًا على اهتمامات وقدرات مؤسستك.

للحصول على معلومات اكثر عن هذه الخطوة، يمكنك الاطلاع على نصائح لتحديد المشكلة

منهجية الخمس خطوات لإستراتيجيات فعّالة