- التكتيكات هي الطريقة التي تحرك بها الاستراتيجية إلى الأمام.
- نجاح التكتيك الفردي يعتمد غالبًا على كيفية استخدامه بالاشتراك مع تكتيكات أخرى.
- التكتيك هو أداة عمل تشكل جزءًا من استراتيجية.
هناك العديد من التكتيكات المتاحة للمدافعين عن حقوق الإنسان. ويتم تطوير المزيد منها كل يوم! أحد المكونات الأساسية لإنشاء تكتيكات مبتكرة هو أنت! كلما درست وتعلمت المزيد عن التكتيكات، كلما تمكنت من تكييف أفكار التكتيك لتلبية احتياجاتك. فيمكنك إبقاء خصمك في حالة ارتباك. ويمكنك تغيير المسار عندما لا تعمل التكتيكات. إذ تجعل التكتيكات من الممكن تحقيق النجاحات الصغيرة والكبيرة.
تعد هذه خطوة حاسمة في استخدام طريقة فعالية الاستراتيجيات الجديدة للتكتيك.
تساعدك هذه الخطوة على اتخاذ قرارات استراتيجية. إذ تستخدم مصادر المعرفة التي جمعتها: اعرف نفسك (حلفاءك)، اعرف خصومك، واعرف ساحة المدافعة.
الاستراتيجية بدون تكتيكات هي أبطأ طريق نحو النصر.
والتكتيكات بدون استراتيجية هي الضجيج قبل الهزيمة
– صن تزو
لا يوجد شيء غامض حول الاستراتيجية. ولكن من الصعب في كثير من الأحيان التفكير بطريقة استراتيجية. الاستراتيجية ليست قرارًا واحدًا. إنها تجمع للعديد من القرارات. والآن حان الوقت المناسب لاتخاذ بعض من تلك القرارات المهمة.
الأهداف:
- تحديد الأهداف لمعالجة مشكلتك.
- فحص “الأهداف” أو “الفاعلين” في سياقك الذين هم مهمون لتحقيق التغيير.
- استكشاف أفكار التكتيك التي ستدفع هؤلاء “الأهداف” أو “الفاعلين” إلى اتخاذ إجراءات لصالحك.
تطوير مسار استراتيجيتك – تحديد الأهداف والتكتيكات لمعالجة مشكلتك
تتطلب رحلتك نحو التغيير بعض المكونات الأساسية لتحقيق المدافعة الفعّالة. تشمل هذه المكونات اتخاذ قرارات بشأن أهدافك، تحديد الأهداف أو الفاعلين في سياقك الذين تحتاج إليهم للوصول إلى تلك الأهداف، واختيار التكتيكات لتحفيز هؤلاء الفاعلين على اتخاذ إجراءات لصالحك. هذه المكونات تتكامل لدفع جهود المدافعة الخاصة بك إلى الأمام.
أنت وفريقك بحاجة إلى اتخاذ قرارات بشأن الأهداف (الأهداف قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى). أثناء التفكير في أهدافك، راجع الأهداف التكتيكية المستندة إلى حقوق الإنسان. حدد الهدف الذي يتناسب أفضل مع مشكلتك. هل هدفك هو الوقاية، التدخل، الترويج، أم الاستعادة؟
ارجع إلى بيان مشكلتك. هل ترغب في منع حدوث الإساءة في المستقبل؟ هل ترغب في التدخل في إساءة أو حرمان من حق مستمر أو طويل الأمد؟ هل ترغب في الترويج لقانون أو عملية أو طريقة جديدة لمعالجة المشكلة؟ هل ترغب في اتخاذ إجراء تصحيحي أو تحقيق العدالة للضحايا والمجتمعات التي تعرضت للإساءة؟
تستطيع معظم المنظمات التي تسعى لتعزيز حقوق الإنسان استيعاب هدف أو هدفين فقط من الأهداف التكتيكية المستندة إلى حقوق الإنسان. غالبًا ما تحدد مهمة المنظمة الهدف أو الأهداف التي تركز عليها. كل هدف يتطلب وقتًا للتعلم واستثمارًا في القوى العاملة والموارد. كما قد يكون من الصعب قياس الأداء والفعالية. لدينا أيضًا ميل بشري للقيام “بما نعرف كيفية القيام به”. يمكن أن يوفر دليل تقييم المدافعة لدينا مزيدًا من الإرشادات.
أنت وفريقك بحاجة إلى تحديد أهداف محددة. سيساعدك الهدف التكتيكي المستند إلى حقوق الإنسان في تحديد هدف طويل المدى. ثم ستحتاج إلى اتخاذ قرارات بشأن الأهداف الأكثر فورية لمدافعتك. ستوجه هذه الأهداف اختيار تكتيكاتك. كما ستساعدك في تحديد كيفية استخدام مواردك المحدودة بأفضل طريقة.
فكر في أربعة مجالات هامة لتحقيق مدافعة ناجحة. تشمل هذه المجالات: البحث، بناء القدرات الداخلية، الحشد وإشراك صانعي القرار. هذه هي المكونات الأساسية لمسارك الاستراتيجي، تحديد أهدافك الطويلة والقصيرة المدى، أهدافك، وتكتيكاتك. و هذا كله سيدفع جهودك نحو التغيير في المدافعة إلى الأمام.
اضغط هنا لاستخدام أداة الخريطة التكتيكية عبر الإنترنت لتطوير وتتبع أهدافك وتكتيكاتك. استخدم خاصية “الإجراءات التكتيكية”. ستساعدك هذه الخاصية في تتبع مسارك الاستراتيجي.
كما يمكنك استكشاف نصائح لتحديد الأهداف والتكتيكات.
